وفد مؤتمر فلسطينيي أوروبا يختتم زيارته للرباط

رام الله - دنيا الوطن
اختتم وفد مؤتمر فلسطينيي أوروبا جولة لقاءات مهمة في المملكة المغربية الشقيقة، بحث خلالها دعم القضية الفلسطينية وأليات مواجهة صفقة القرن ووضع حد لسياسة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

والتقى وفد مؤتمر فلسطينيي أوروبا برئيس الحكومة المغربية والأمين العام لمؤتمر العدالة والتنمية السيد سعد الدين العثماني.

كما اجتمع وفد المؤتمر بقيادات من الأحزاب المغربية وهي حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية.

والتقى وفد المؤتمر بالسفير الفلسطيني في المغرب السيد جمال الشوبكي وبحث معه أليات العمل الوطني الفلسطيني المشترك ضد صفقة القرن.

كما استقبل وزير الدولة الدكتور مصطفى الرميد المكلف بحقوق الإنسان والحريات وفد مؤتمر فلسطينيي أوروبا، واجتمع وفد المؤتمر مع النائب يوسف غربي رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية للمغاربة المقيمين في الخارج.

كما زار وفد فلسطينيي أوروبا رئيس الحكومة المغربية السابق السيد عبد الإله بنكيران، وقدم له درعا تكريما وذلك تقديرا لجهوده تجاه القضية الفلسطينية.

وقدم وفد مؤتمر فلسطينيي أوروبا دعوة للسيد عبد الإله الحلوطي رئيس الاتحاد الوطني للشغل المغربي للمشاركة في فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثامن عشر والذي سيعقد في باريس في الخامس من شهر نيسان/ إبريل القادم.

كما أجرى الوفد حوارا هادفا مع قيادات مجموعة العمل المغربي لدعم الشعب الفلسطيني في مقر الراحل محمد عابد الجابري.

وفي ختام الجولة فإن مؤتمر فلسطينيي أوروبا يؤكد على:

أولا: هدفت الزيارة إلى تقديم الشكر للمغرب على دعم القضية الفلسطينية وتثمين دور الجاليات المغربية في القارة الأوروبية، وكذلك توجيه دعوات لشخصيات حزبية ورئيس الحكومة للمشاركة في مؤتمر باريس القادم.

ثانيا: اللقاءات شملت أحزاب رئيسية ورئاسة الحكومة وشخصيات برلمانية واعتبارية وقطاعات شعبية.

ثالثا: هناك إجماع واضح على اعتبار فلسطين والقدس قضية وطنية مغربية بامتياز علاوة عن كونها قومية وإسلامية وإنسانية.

رابعا: حيا الجميع تضحيات الشعب الفلسطيني ودعوا إلى إنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

خامسا: هناك حالة من التنافس المحمود بين الأحزاب المغربية على دعم القضية الفلسطينية، وهناك انسجام عالي في العمل الميداني لخدمة فلسطين.