ملتقى القدس يفتتح ورشات الأقصى للمعلمين

ملتقى القدس يفتتح ورشات الأقصى للمعلمين
رام الله - دنيا الوطن
يمر 22/ 2 من هذا العام ولا زال مصلى باب الرحمة معموراً بالمصلين ، وهو إنجاز يضاف إلى فتحه في مثل هذا اليوم من العام الماضي بجهود الأوقاف الأردنية ومساندة المقدسيين ورباطهم. ولأنها ذكرى إنجاز للأقصى وعمل مستمر الأثر اختارها ملتقى القدس الثقافي لافتتاح القسم الثاني من المرحلة الثالثة من "ورشات الأقصى كل السور" الساعية لتوعية المعلمين بالأقصى وواقعه، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وبحضور 220 متدرب في مديرية الرصيفة، انطلق التدريب صباح أمس السبت في مدرسة خولة بنت الأزور، حيث افتتح د. أحمد الشرفات المدير الفني لمنطقة الرصيفة الورشات، وقال أن علاقتنا بالقدس والمسجد الأقصى المبارك عميقة الجذور.. ضحى من أجلها أجدادنا، وفي مثل هذه الورشة نعمق هذه العلاقة بالمعرفة، فيما شكر د. حامد الكيلاني رئيس قسم الإشراف في المديرية المعلمين على هذا التفاعل والاهتمام بقضية الأقصى.

وبدأت الورشة بتأسيس مفهوم المسجد الأقصى المبارك ومكانته، ثم انتقلت في جلستها الثانية للحديث عن التقسيم الزماني والمكاني، والتهديد الذي يطال باب الرحمة حالياً، مُعرفةً بالوصاية الأردنية ودورها في حماية المسجد الأقصى المبارك، واستدامة الإنجازات التي تحفظ المسجد الأقصى المبارك، ومسؤوليتنا جميعاً تجاه هذا الدور الأردني. لتختتم الورشة بجلسة عملية حول نقل أثر
التدريب إلى البيئة المدرسية والمجتمع المحلي، حاول فيها المعلمون استثمار كافة المساحات المتاحة لهم بالأنشطة المنهجية واللامنهجية.

وفي ختام الورشة وزعت الشهادات على المتدربين، وحثّ د. الكيلاني على نقل الورشة إلى الجانب التطبيقي، كما أكد المدير التنفيذي لملتقى القدس الثقافي أ. أحمد الشيوخي على أن المسجد الأقصى بحاجة طاقاتنا جميعاً، لننشئ جيلاً يكبر معه الأقصى قلباً وعقلاً، لنحفظ المسجد الأقصى، ونصون الإنجازات العظيمة كباب الرحمة -ونحن نمر بذكراه اليوم- كأقل الواجب لنا كأردنيين نمثل الأمة في وصايتنا على المقدسات في القدس".