المحافظ غنام: الاحتلال يُنفّذ جرائم حرب بحق أطفالنا والعالم لا يُحرّك ساكناً

المحافظ غنام: الاحتلال يُنفّذ جرائم حرب بحق أطفالنا والعالم لا يُحرّك ساكناً
رام الله - دنيا الوطن
قالت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام: "إن استهداف أطفالنا من قبل الاحتلال بدم بارد، هي جرائم حرب حقيقية"، مشيرة إلى أن العالم لا يحرك ساكناً أمام هذه الجرائم اليومية، والمتصاعدة التي ترتكب بحق أبناء شعبنا الأعزل.

جاء ذلك، خلال زيارة المحافظ غنام، اليوم الأحد في مستشفى (شعاري تصيدق) للطفل المصاب محمد صرمة من بلدة دير دبوان، الذي أطلق جنود الاحتلال النار صوب مركبة كان يستقلها برفقة 3 فتية آخرين قرب بلدة بيتين شرق رام الله، ما أدى إلى إصابته بجراح وصفت بالخطيرة، إضافة إلى زيارتها وأمين سر حركة فتح في العيسوية، ياسر درويش، للطفل مالك عيسى في مستشفى (هداسا) والذي فقد عينه، جرّاء إصابته برصاص الاحتلال المعدني الأسبوع الماضي، بقرية العيساوية في القدس المحتلة.

وأكدت غنام على أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمَّد اعتقال الأطفال الفلسطينيين من بوابات المدارس والفصول الدراسية، وحتى من أحضان أسرهم، ويتعمد استهدافهم بالرصاص بدم بارد دون اي مبرر، ضاربًا بعرض الحائط كافة الاتفاقيات والعهود الدولية، مطالبة بتوفير حماية دولية للطفل الفلسطيني، الذي لا يريد أكثر من العيش بكرامة على أرضه؛ لينعم بمستقبل آمن بعيداً عن رصاص المحتل الذي يلاحقه، ويقض مضاجع كل أسرة فلسطينية.

وبينت غنام أن معاناة الطفل الفلسطيني في كافة محافظات الوطن، تستحق من منظري الشاشات، الذين يتفنون بالحديث عن القيم الإنسانية، ويتغنون بالمعاهدات الدولية، وقفة حقيقية تحرك هذا العالم الأصم أمام حمام الدم النازف في فلسطين.

وتمنت غنام الشفاء لكافة الجرحى، مشيرة إلى أن شعبنا، يدفع ثمناً باهظاً نتيجة تعنت حكومة الاحتلال اليمينية، واستهداف الحجر والشجر والبشر، بضوء أخضر أمريكي، مضيفةً: "إننا نؤمن بأن شعبنا برغم كل هذه العذابات، يصر على مواصلة الدرب، حتى تحقيق حقوقه المشروعة".

التعليقات