انهيار جديد للعملة الإيرانية بعد إدراج طهران على قائمة "فاتف" السوداء

انهيار جديد للعملة الإيرانية بعد إدراج طهران على قائمة "فاتف" السوداء
تعبيرية
انهارت العملة الإيرانية، أمس السبت، بشكل كبير بعد إدراج مجموعة العمل المالية الدولية (فاتف) لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إيران على لائحتها السوداء.

وعرضت مواقع إيرانية خاصة ببيع وشراء العملات الأجنبية، شراء الدولار الواحد بمبلغ 150 ألف و200 ريال إيراني، بعدما وصل الأسبوع الماضي إلى 140 ألف ريال إيراني.

وذكر موقع "الأخبار العاجلة" أن "تداول الدولار الواحد حتى ظهر السبت، أصبح 150 ألفا و500 ريال إيراني، فيما بلغت قيمة اليورو الواحد 160 ألف و150 ريال".

وأفاد الموقع في تقرير له بأن "الدولار زاد بالنسبة لعمليات البيع التي يعرضها البنك المركزي الإيراني بحدود 500 ريال إيراني"، مبينا أن "الدولار  حسب سعر الصرف الحكومي وصل إلى 145 ألفا و300 ريال إيراني، فيما بلغ اليورو 150 ألفا ونصف ريال".

في سياق متصل، هدد قائد الشرطة في طهران حسين رحيمي، من وصفهم بـ"من لا يمتلكون ضميرا قاموا برفع أسعار الدولار بعد قرار العدو بوضع البلاد في القائمة السوداء"، قائلا إن "العدو شن حربا اقتصادية ضخمة ضد شعبنا ونظامنا وإيران"، منوها إلى أن "من يقوم برفع أسعار العملات الأجنبية سيواجه تطبيق القانون وسنقضي عليهم"، مؤكدا أن "مثل هذه الأعمال هي خطيئة كبرى وتساعد الولايات المتحدة".

والجمعة، زعم رئيس البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، أن وضع بلاده على القائمة السوداء لمجموعة العمل المالية الدولية، لن يؤثر على التجارة الخارجية الإيرانية واستقرار سعر الصرف.

التعليقات