جامعة القدس تبرم اتفاقيتي تعاون لتعليم اللغة الصينية مع جامعتي بيرزيت والقدس المفتوحة

جامعة القدس تبرم اتفاقيتي تعاون لتعليم اللغة الصينية مع جامعتي بيرزيت والقدس المفتوحة
جانب من اللقاء
رام الله - دنيا الوطن
وقع رئيس جامعة القدس الأستاذ الدكتور عماد أبو كشك والسفير الصيني لدى فلسطين "قواه وي" اتفاقيتي تعاون لتعليم اللغة الصينية من خلال معهد كونفوشيوس التابع للجامعة، وذلك مع كلٍ من جامعة بيرزيت ممثلة برئيسها الاستاذ الدكتور عبد اللطيف أبوحجلة، وجامعة القدس المفتوحة ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور يونس عمرو، وبحضور رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية ورئيس مجلس أمناء جامعة القدس المفتوحة المهندس عدنان سمارة، وعدد من نواب رؤساء الجامعات المشاركة.

وتنص الاتفاقيتان على قيام جامعة القدس بتعليم اللغة الصينية بمستوياتها المختلفة للطلبة في جامعتي بيرزيت والقدس المفتوحة، وذلك ضمن برنامج التدريب المتخصص، الذي يشرف عليه معهد كونفوشيوس في جامعة القدس، المعتمد الرسمي والوحيد لتعليم اللغة الصينية في فلسطين.

ورحب أ.د. أبو كشك بهذه الشراكة الحقيقية التي تجمع جامعة القدس بالجامعات الفلسطينية وبمؤسسات المجتمع المحلي لتبادل الخبرات، مؤكداً على أهمية تعلم اللغة الصينية من خلال معهد كونفوشيوس الذي تحتضنه الجامعة لإيمانها بأهمية تعزيز العلاقات على المستويين المحلي والدولي خاصة مع الدول صاحبة القوة الاقتصادية والتقدم العلمي والتكنولوجي كما دولة الصين.

وبين  أ.د. أبو كشك أهمية تبادل اللغة كونها أساس التفاهم بين الشعوب والمصدر لتبادل الثقافات والخبرات على جميع المستويات، مشيراً إلى أنه من هذا المنطلق أنشأت الجامعة معهد كونفوشيوس الصيني الأول والوحيد في فلسطين.

وعبر السفير الصيني عن سعادته بتضامن جامعة القدس وطلبتها مع الشعب الصيني وتعبيرهم الصادق للوقوف الى جانبهم في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا في الصين.

وقال "نحن فخورون بإنشاء معهد كونفوشيوس الأول في المنطقة في جامعة القدس، وسعيدون بتوقيع اتفاقيات اليوم مع عدة جامعات فلسطينية لنشر اللغة الصينية التي تعتبر بوابة لجميع الدول نحو الصين".

وأكد "قواه وي" على عمق العلاقة التي تربط الشعبين الصيني والفلسطيني عبر التاريخ، مشدداً على أن الصين حكومة وشعباً تقف إلى جانب الفلسطينيين دون تردد.

وقال أ.د. يونس عمرو: "إن وجودنا اليوم لتوقيع هذه الاتفاقية يؤكد اهتمام الجامعات بتعلم اللغة الصينية في سياق العلاقات التي تتطور بشكل لافت بين الصين وفلسطين، ونحن سعيدون بهذا التعاون مع جامعة القدس، مضيفاً أن الجامعة ستقدم كل ما يمكن من أجل إنجاح دورات تعلم اللغة الصينية.

وقدم أ.د. أبو حجلة شكره لجامعة القدس والسفارة الصينية على فرصة توقيع اتفاقية تعاون لتعليم اللغة الصينية، مؤكداً على أهمية العمل بشكل تكاملي مع كافة الجامعات الفلسطينية يداً بيد لتبادل الخبرات.

يشار إلى أن جامعة القدس كانت قد وقعت الشهر الماضي 3 اتفاقيات تعاون لتعليم اللغة الصينية مع وزارة الخارجية والمغتربين، وهيئة التدريب العسكري لقوى الأمن، وجامعة الاستقلال للعلوم الأمنية.

ويذكر أن الجامعة احتفلت مؤخراً بتدشين معهد كونفوشيوس الصيني الأول والوحيد من نوعه في فلسطين مع جامعة جانجشي للصداقة والسفارة الصينية في فلسطين.

يشار أيضاً إلى أن جامعة القدس افتتحت معهد كونفوشيوس في جامعة القدس عام 2015، والذي تقدم الجامعة من خلاله جملة من البرامج العلمية والثقافية كتعليم اللغة الصينية، وبرامج في الدراسات الصينية، إضافة إلى فتح أبواب التبادل الثقافي والحضاري بينها وبين شركائها من شتى بقاع الأرض، كما حصلت الجامعة على رخصة اعتماد رسمية من الحكومة الصينية لعقد امتحان مستوى اللغة الصينية الحكومي "HSK" في كافة المستويات للطلبة الفلسطينيين الراغبين في اكمال دراستهم في الصين، وينظم المعهد العديد من الأنشطة الثقافية الصينية في الجامعة.