جمعيتا "كرامة"ودار العطاء توقعان اتفاقية اعادة تأهيل منازل للاشخاص ذوي الاعاقة

جمعيتا "كرامة"ودار العطاء توقعان اتفاقية اعادة تأهيل منازل للاشخاص ذوي الاعاقة
رام الله - دنيا الوطن
تم يوم امس في مقر جمعية دار العطاء الخيرية التنموية بنابلس، توقيع اتفاقية شراكة مع جمعية اغاثة المسلمين البلجيكية (كرامة) والتي سيتم بموجبها اعادة تاهيل مرافق 51" " منزلا في المحافظة مخصصة للاشخاص ذوي الاعاقة، حيث ستتولى جمعية "كرامة" تغطية نفقات المشروع المذكور بينما تتولى جمعية دار العطاء الاشراف والتنفيذ على مدار عام كامل.

ومثل جمعة اغاثة مسلمي بلجيكا (كرامة)عماد يونس ممثل الجمعية ومديرها في فلسطين ، وعن جمعية دار العطاء عنان الاتيرة رئيسة الجمعية بحضور مدير الشؤون الاجتماعية في محافظة نابلس محمد بشارات وعدد من اعضاء مجلس ادارة الجمعية،اضافة الى ممثلي وسائل الاعام في المحافظة.

وخلال التوقيع القت رئيسة الجمعية كلمة رحبت فيها بممثلي جمعية اغاثة المسلمين بلجيكا واعربت عن شكرها وتقديرها للجمعية والقائمين عليهاعلى ما قدمته وتقدمه من مساعدات انسانية واغاثية للشعب الفلسطيني سواء من خلال جمعية دار العطاء او سواها، مشيرة الى ان المشروع الجديد الذي سيتم التوقيع عليه اليوم بين الجمعيتين سيستفيد منه "51" عائلة ممن لديها اشخاص ذوي اعاقة في المحافظة الذين يسكنون منازل تحتاج مرافقها الى اعادة تاهيل، ومعلوم ان هذه الفئة هي من اشد فئات المجتمع فقرا واحتياجا وبالتالي دعمها ومساندتها في توفير مسكن ملائم ولو بالحد الادنى يعد مسؤولية اخلاقية ووطنية تقع على عاتقنا جميعا كمؤسسات اهلية ومؤسسات حكومية على حد سواء.

واوضحت الاتيرة ان التعاون ما بين جمعية اغاثة المسلمين بلجيكا (كرامة ) وجمعية دار العطاء قائم منذ سنوات، حيث مولت الجمعية حملتين باسم شتاء بكرامة وتم خلالهما توزيع حرامات شتوية وصوبات وستر شتوية للاطفال المحتاجين في المحافظة، وهذ العام شملت الحملة محافظات اخرى، متمنية ان يستمر هذا التعاون المثمر لما فيه مصلحة المجتمع المحلي والعمل الاغاثي والتنموي في فلسطين عموما.

من جانبه شكر عماد يونس ممثل جمعية "كرامة" رئيسة الجمعية واعضاء مجلس الادارة على  حفاوة الاستقبال وعلى ما ابدوه من تعاون  في سبيل انجاح الجهود الهادفة الى تنفيذ مشروع اعادة تاهيل منازل الاشخاص ذوي الاعاقة ، مشيدا بالعلاقة القائمة مع جمعية دار العطاء وتنفيذ عدد من المشاريع المشتركة معها، متمنيا ان تخفف  تلك المساعدات من معاناة الفئات الضعيفة في المجتمع الفلسطيني.مضيفا ان جمعية كرامة تبذل جهود متزايدة من اجل توسيع دائرة مساعداتها المقدمة للشعب الفلسطيني لقناعتها ان دعم الفقراء مسؤولية اجتماعية واخلاقية تقع على كاهل منظمات ومؤسسات العمل الخيري.

ومن الجدير ذكره ان جمعية دارالعطاء الخيرية التنموية في محافظة نابلس  ركزت  ضمن استراتيجيتها ومنذ انطلاقتها على التوازن ما بين العمل الاغاثي والعمل التنموي المستدام، وتجسيدا لهذه الاستراتيجية فقد قامت والى جانب الحملات الاغاثية العديدة بمبادرات خاصة لاعادة تاهيل عدد من المنازل في محافظة نابلس بمختلف مواقعها، بالاعتماد على تبرعات اهل الخير من المجتمع المحلي ومن موازنة الجمعية ذاتها، وقد نالت تلك المبادرات تقدير المواطنين المستفيدين واستحسانا من الوسط الاجتماعي المحيط باعتباره عملا مستداما.