اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا يشارك في مؤتمر "الكوبي"

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا يشارك في مؤتمر "الكوبي"
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
شارك السيد جورج رشماوي، رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا في مؤتمر "الكوبي" الذي يضم ٣٠ مؤسسة ألمانية ابرزها "باكس كريستي" "واطباء ضد الحرب النووية" "والجالية الفلسطينية ألمانيا" والتي تضم عشرات الآلاف من الداعمين لحقوق الشعب الفلسطيني ،وذلك في مدينة برلين الألمانية في الفترة التي امتدت بين 31-20، والذي اتى تحت العناوين التالية "السياسة الألمانية على المحك"، "هل يعرقل القرار الألماني اعتبار امن إسرائيل جزء من الأمن القومي الألماني"، "السلام في إسرائيل فلسطين".

وقد ناقش المؤتمر التطورات السياسية خاصة في ظل الإعلان الرسمي من قبل الإدارة الامريكية وعلى لسان الرئيس "ترامب" عن "صفقة القرن"، والتي تشكل بنودها السياسية التفافا على جميع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والتي تمنح الشعب الفلسطيني دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 194.

وناقش المؤتمر البيان الختامي الذي خرج في القرارات التالية:

-      اعتبار "صفقة ترامب / نتانياهو" اعلان حرب على القانون الدولي وحقوق الإنسان.

-        تلعب جمهورية ألمانيا الاتحادية دورًا مؤثرًا على المستوى الدولي ولهذا فاننا ننتظر منها ان تتوقف عن اذكاء الصراعات المسلحة عبر تصدير اسلحتها لمنطقة الشرق الأوسط، يجب عدم التلكؤ بتوفير وضمان حقوق الإنسان بشكل كامل للفلسطينيين

-      من اجل تحقيق العدالة والمساواة بين الشعبين ودعم ذلك على المستوى الدولي، فاننا نطالب الحكومة الألمانية بالاعتراف في دولة فلسطين تمامًا كما فعلت السويد و١٣٨ دولة أخرى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

-      من اجل تحقيق نظام سلام عالمي مستدام نطالب الحكومة الألمانية بالعمل على إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكذلك من أسلحة الدمار الشامل في عموم منطقة الشرق الأوسط وعلى الصعيد الألماني

-      إلغاء كافة القوانين والقرارات الصادرة عن البرلمان الألماني والتي تحد من حرية التعبير عن الرأي وحرية التجمع

-      نطالب أيضا قوى المجتمع المدني بان تقاوم في إطار القوانين المعمول فيها في الدولة، كافة أشكال العنصرية ومعاداة الإنسانية ومعادات بعض المجموعات البشرية المحددة كمعاداة السامية، ومعادات الإسلام ومعادات الغجر ومعادات طالبي اللجوء.

-      كما اننا نعتبر ان التحريض الاثني والقومي والإكراه واستخدام العنف بانها جرائم لا تغتفر ويجب ملاحقتها قانونيا بشكل صارم ووضع حدا لها.

التعليقات