الأولمبية تنفذ ورشة العمل الثانية المتخصصةبمحافظة الوسطى بغزة

الأولمبية تنفذ ورشة العمل الثانية المتخصصةبمحافظة الوسطى بغزة
رام الله - دنيا الوطن
تواصلت مساء الخميس 20/2 فعاليات حملة "21 يوما" الخاصة بتعديل سلوك المجتمع تجاه ممارسة المرأة للرياضة، والتي تنفذها اللجنة الأولمبية الفلسطينية بدعم وتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالتعاون مع المركز الفلسطيني للأبحاث والدراسات الرياضية ؛ حيث اقيمت ورشة العمل الثانية بمقر نادي النجوم بمحافظة وسط غزة، واستهدفت عشرات النسوة من مختلف مناطقها السكنية .

وحضر الورشة كل من د.إنزهار الشوبكي المحاضرة بكلية التربية الرياضية بجامعة الأقصى، ود. محمد العجوري رئيس المركز الفلسطيني للأبحاث ، والمحاضران في جامعة الأقصى محمد أبو عودة، ومحمد عيد إضافة الى عشرات من المدربات، وخريجات كلية التربية الرياضية.

واستهلت د. الشوبكي اللقاء بشرح طبيعة الحملة الخاصة لتعديل سلوك المجتمع تجاه ممارسة المرأة للرياضة, مشيرة الى ان المرأة الفلسطينية ساهمت في صنع التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني , واعتبرت أن ممارسة المرأة للرياضة هي حق اصيل من حقوقها دون أي عوائد.

كما أشارت الى أهمية وضرورة توعية المجتمع لممارسة المرأة الرياضة وتعزيز دورها بالنسبة للمجتمع وأهمية الحياة الصحية له.

وقدمت الشوبكي الشكر لنادي النجوم على استضافته الكريمة لهذه الورشة، وللمركز الفلسطيني للأبحاث الرياضية على مشاركته في فعاليات الحملة، ودوره الكبير في صقل الكوادر النسائية التدريبية.

وأوضحت الشوبكي ان الحملة تتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة من بينها الرسائل النصية , وجلسات التوعية وحلقات التلفزة والاعلانات الاذاعية ، وانشاء صفحات متخصصة على وسائل التواصل الاجتماعي ونشر العديد من استطلاعات الرأي .

من جانيه تحدث د. محمد عيد عضو المركز الفلسطيني للأبحاث الرياضية عن تجربة المركز في الاستفادة من العلوم والدراسات العلمية في مجال الرياضة النسوية، وقال " إن المركز بادر بمباركة حملة اللجنة الأولمبية الداعمة لرياضة المرأة، لإيمانه بضرورة مشاركة العنصر النسائي في الحملة؛ نظرا للفوائد التي ستعود من خلالها على المجتمع.

وطالب د. عيد وزارة الصحة والمؤسسات المهتمة بشؤون المرأة بدعم هذه الحملة الهادفة والتي تعود بالنفع على المجامع الفلسطيني ولها العديد من الفوائد الصحية".

من جانبه تحدث د. محمد العجوري حول حق المرأة الأصيل في ممارسة الرياضة والاعتناء بصحتها مشيرا الى ان الإسلام حث على ممارسة الرياضة والاعتناء بالأبدان ، وقد انصف المرأة في كافة المجالات . 

وعدد العجوري الفوائد التي تعود على المرأة من خلال الرياضة وأبرزها زيادة الكفاءة العضوية للجسم وعلى راسها القلب والرئتان ، كما انها تكسب المرأة اللياقة البدنية، وعناصرها ممثلة بالليونة والمرونة والقوة والتحمل، واجتياز اختبارات اللياقة الصحية، كذلك التقليل من الاوجاع والامراض والوقاية من السمنة وتخفيف الوزن وحرق الدهون، واعتبر ان المرأة اكثر حاجة للرياض ؛نظرا لان المرأة اقل حركة من الرجل بحكم طبيعة المجتمع وتتعرض للسمنة بشكل اسرع من الرجل ،وكذلك يسبب التقلبات الفسيولوجية والنفسية التي يضبطها النشاط البدني، وتكسبها الراحة النفسية والانسيابية .

وتضمنت الورشة عددا من المداخلات والنقاشات مع الحاضرات , كما تضمنت بعض التجارب النسائية وقصص النجاح لعدد من المستفيدات من الورشة وأبرزهن المدربة ايمان شاهين وهناء أبو معيلق لاعبة ومدربة منتخب فلسطين لألعاب القوى ، كذلك مدربة منتخب ذوات الإعاقة لكرة السلة , كما تضمنت تجارب اللاعبة جمانة شاهين والتي حازت على المركز الثاني في مسابقة جمال التراث الفلسطيني وفاتن الغرباوي عضو الاتحاد الفلسطيني للكونغ فو، وقدمت اللاعبتان ايمان أبو موسى ونسرين أبو جياب عرضا فنيا رشيقا في رياضة الكونغ فو.

وتضمنت الورشة أيضا عددا من العروض الفنية وتسجيلا مرئيا انشطة الحملة خلال الأيام الماضية.

وفي النهاية تم تكريم بعض المشاركات والحائزات على شهادات التدريب المعتمدة من المركز الفلسطيني للأبحاث الرياضية.