بلدية خانيونس تعقد اجتماعًا مع أصحاب البسطات لمناقشة حملة تنظيم المدينة

بلدية خانيونس تعقد اجتماعًا مع أصحاب البسطات لمناقشة حملة تنظيم المدينة
جانب من الاجتماع
رام الله - دنيا الوطن
عقدت بلدية خانيونس، اجتماعًا موسعًا مع أصحاب البسطات؛ لشرح ومناقشة حملة تنظيم المدينة، والجهود المبذولة من اللجنة المجتمعية المتابعة لملف البسطات العشوائية التي تغلق شوارع البلدة القديمة، وما يحيطها في المدينة، وذلك لوضع الحلول الجذرية، لإنهاء تلك الظاهرة، التي باتت تغلق الشوارع والأرصفة بشكل كامل.

وحضر الاجتماع رئيس البلدية، علاء الدين البطة، ومفتي المحافظة، الشيخ إحسان عاشور، بمشاركة مدير مكتب الرئيس م. سعد عاشور، ومثلين عن وحدة الضبط الميداني بقسم التفتيش والمتابعة بالبلدية، وعدد من أصحاب البسطات، بحسب ما جاء على موقع البلدية الإلكتروني.

وفي بداية الحوار أثنى البطة على تلبية أصحاب البسطات دعوة إدارة البلدية من أجل التشاور البناء، ووضع الحلول المناسبة لإنهاء كافة أشكال التعدي على الأرصفة والطرقات وإنفاذ القانون، مشيراً إلى مبادرة اللجنة المجتمعية، والتي تضم مجلس دار الإفتاء، وممثلين عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ورابطة علماء فلسطين، وقيادة شرطة البلديات، ومجلس العائلات، والجامعات الفلسطينية، ومثلين عن المجتمع المحلي.

وبين البطة، أن الاجتماع، يأتي لمتابعة ملف تنظيم البسطات مع أصحابها بشكل مباشر، والاستماع ملاحظاتهم ومتابعتها مع الجهات المعنية؛ لتذليل العقبات ووضع الحلول المناسبة لهذا الملف، والمساعدة في إظهار مدينة خانيونس، وشوارعها في أبهى حلتها.

وشدد البطة على ضرورة تكاتف الجهود من قبل الجميع من اللجنة المجتمعية والبلدية، وأصحاب البسطات للخروج من الأزمة الراهنة الناتجة عن إغلاق الشوارع بالكامل بالبسطات وما تسببته من أزمة مرورية وحوادث سير وإرهاق كبير لجهود تنظيم المدينة، مشيراً في ذات السياق إلى أن البلدية تدرس كافة الخيارات المتاحة من أجل تأمين مكان مناسب لأصحاب البسطات ولديها اتصالات مع كافة الجهات الحكومية؛ لإنهاء هذا الملف بالكامل.

وأكد البطة على أن البلدية ستعمد خلال الفترة المقبلة إلى تنفيذ المرحلة الأولى من حملة تنظيم مركز المدينة، من خلال منع تواجد البسطات على الأرصفة لفتح ممرات آمنة للمشاة، وذلك بالتعاون مع شرطة البلديات، وشرطة المرور، وذلك ضمن الرؤية العامة من أجل إنجاح المبادرة المجتمعية بكافة مراحلها، ومنها مرحلة (الرصيف حقي).

وعرج البطة على الحملات المكثفة والمتواصلة بالتعاون مع شرطة البلديات؛ للحد من تواجد البسطات في الشوارع التي كادت أن تغلقها بكامل، ولاقت تلك الحملات قبولاً مجتمعيًا واسعًا، إلى أنها كانت بحاجة إلى استمرارية ونتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة، أحجمت البلدية عن تنفيذ المزيد منها مراعاة للوضع الاقتصادي، واكتفت بإجراءات بسيطة لمنع إغلاق الشوارع.

ومن جانبه، شدد المفتي عاشور على أهمية جهود بلدية خانيونس في ملف البسطات، مؤكداً على أن كافة مكونات المجتمع الفلسطيني، تقف اليوم وتساند تلك المساعي المبذولة لمنع إشغال الأرصفة والطرقات، والتي هي واجب على الجميع، من خلال التشاور والتباحث، ووضع الحلول المناسبة التي تتحد في خدمة المصلحة العامة لأبناء شعبنا الفلسطيني.

واتفق المجتمعون في نهاية اللقاء، على تشكيل لجنة من أصحاب البسطات؛ للشروع لاحقاً في تنظيمها، وتحقيق المصلحة العامة التي ينشدها كل حريص على مقدرات شعبنا.

التعليقات