قيادي بالديمقراطية: نحتاج لرسم سياسة وطنية جديدة بديلة لـ (أوسلو)

قيادي بالديمقراطية: نحتاج لرسم سياسة وطنية جديدة بديلة لـ (أوسلو)
اتفاق أوسلو
خاص دنيا الوطن
أكد صالح ناصر، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أنه يجب استمرار المقاومة الشعبية على قاعدة مجابهة (صفقة القرن)، وصولًا في النهاية إلى عصيان مدني، وانتفاضة شعبية عارمة في الضفة والقدس، وفي أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.

وقال ناصر لـ"دنيا الوطن": إن الجبهة تدعو لاستمرار هذه المسيرات المناهضة للصفقة، وتوحيد كل الجهود الفلسطينية، واستنهاض الحالة الجماهيرية من أجل إفشال (صفقة القرن)، في ظل الإجماع الشعبي والرسمي على رفض الصفقة.

وأوضح أنه على الصعيد الوطني، الكل بحاجة إلى اجتماع وطني لرسم سياسة وطنية جديدة بديلة لـ (أوسلو) تقوم على إنهاء الانقسام والخروج من اتفاق أوسلو، استنادًا لقرارات المجلسين الوطني والمركزي، حتى يتم التحرك على الساحة الدولية، للدعوة لعقد مؤتمر دولي، بحضور الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، ليتم تطبيق قرارات الشرعية الدولية، الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وأشار القيادي الجبهاوي إلى أن القضية الوطنية، ليست ذات طبيعة إنسانية، بل قضية حقوق، وغير قابلة للمساومة، والمقاومة ليست مربوطة بقضايا تسهيلات أو غيرها.

ولفت ناصر إلى أن كافة مسيرات انطلاقة الجبهة الديمقراطية الـ 51 تم إحياؤها بالتزامن مع إطلاق فعاليات وندوات ضد الصفقة، مشددًا على أهمية استمرار الفعاليات الوطنية، حتى إسقاط الصفقة.

 

التعليقات