أسرى سجن نفحة يقدمون واجب العزاء للأسير صدقي التميمي بوفاة شقيقته بالخليل

رام الله - دنيا الوطن
أعربت الحركة الأسيرة في سجن نفحة، اليوم، عن خالص التعازي والمواساة للأسير صدقي التميمي، بوفاة شقيقته الكبرى بهية التميمي" أم أحمد البرادعي"، ولآل التميمي، ولآل البرادعي، في الوطن والشتات، ولزوج وعائلة الفقيدة.

ونيابة عن الأسرى، أعرب الأسير ثائر كايد حماد، عن عميق حزنهم داخل السجون ومعاناتهم لدى فقدان ووفاة أحد أقارب الأسرى بسبب حرمانهم من توديع أحبتهم لدى رحيلهم للرفيق الأعلى دونما المشاركة في تشييع الجنائز، أو إلقاء نظرة الوداع الأخيرة قبل مواراتهم الثرى الطاهر.

وقال: " نشارك الأسير البطل صدقي التميمي أحزانه في وفاة أخته، والتي لم تقوم بزيارته على مدار 18 عاماً سوى مرة واحدة منذ سنوات، وكما نستذكر وفاة والده " والذي أصيب برصاص الاحتلال أثناء الانتفاضة الأولى الجريح حامد الزرو التميمي، والذي ارتقى شهيداً بعد عدد من العمليات الجراحية للعلاج من أثر إصابته في رصاصة دمدم، وكذلك وهو داخل السجون ولم يستطع وداعهما كلاهما، وإننا نحتسب صبره وثباته عند الله، وجل تضحيات الأسرى لن تذهب أدراج الرياح، بل ستكون النور والفجر القريب لحرية الوطن وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتنا القدس، وسننعم جميعاً بالحرية والعدالة، ونحن سنبقى موحدين خلف قيادتنا وعلى الثوابت الوطنية، وإيماننا المطلق بعدالة قضيتنا والحق المشروع لنا بحق تقرير المصير، وحسب قرارات الشرعية الدولية التي تقر كامل حقوقنا الفلسطينية والمشروعة والمكفولة بالمعاهدات والمواثيق الدولية وحقوقنا بالإنعتاق من ظلم وعنجهية الاحتلال .

وقد أشاد بصبر وعزيمة الأسرى حين فقدان قريب لهم، برغم كافة الحزن والألم إلا أن مساندة الأسرى لبعضهم البعض في لحظات الفرح والحزن، فنحن جميعاً كالجسد الواحد نشد من أزر بعضنا البعض.

 وطالب المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل، والانتصار للكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان الذي يغيبها الاحتلال عن الأسرى، والذي ينتهك كافة حقوقهم المشروعة بتلقي العلاج والطعام الصحي والمعاملة الإنسانية وتوفير كافة الإمكانيات للتواصل مع ذويهم، وأن هدفهم الأسمى هو تحقيق العدالة، وواجب الجميع الانتصار للكرامة الإنسانية جمعاء، ولكرامة الأسرى وذويهم.

 

التعليقات