الديمقراطية: فريدمان كشف أكاذيب ترامب بشأن (صفقة القرن)
رام الله - دنيا الوطن
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، للأخذ بعين الإعتبار، ما جاء في مداخلة سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان، في أحد معاهد الأبحاث الإسرائيلية، والذي نشرته صحيفة (هآرتس) اليوم الأربعاء.
وقالت الجبهة، في تصريح صحفي، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، الأربعاء: "لقد تحدث فريدمان بشكل واضح وصريح عما أسماه الصفقة داخل الصفقة، دعا فيه إلى التمييز بين الصفقة المعلنة التي كشف عنها الرئيس الأميركي ترامب، وبين صفقة أخرى، سرية، لم يتم الإعلان عنها، تمت بين ترامب ونتنياهو، دعا فيه الجانب الأميركي شريكه الإسرائيلي للتمهل في الأعمال الاستيطانية إلى حين إقناع الجانب الفلسطيني بالقبول بالدعوة إلى المفاوضات الثنائية، بعدها تطلق الولايات المتحدة اليد الإسرائيلية بلا قيود، في ضم أوسع المناطق في الضفة الفلسطينية إلى دولة الاحتلال.
وأضافت الجبهة، أن مثل هذه التصريحات، دفعت المراقبين الإسرائيليين أنفسهم، ومنهم الصحفيان يهوديت أوفنهايمر وأفيف بترسكي، اللذان كشفا عن تصريحات فريدمان، لنفي وجود صفقة مطروحة على الفلسطينيين، وأن الصفقة الحقيقية هي الصفقة المغلقة بين ترامب ونتنياهو.
ودعت الجبهة إلى البناء على هذا الكشف الجديد، لما تخبئته رؤية ترامب من مخاطر وألغام وكمائن للقضية الفلسطينية، وتطوير موقف الرفض لما جاء فيها، نحو بناء وقائع ميدانية في مواجهة تطبيقاتها، وآخرها المشروع الاستيطاني في شمال القدس [مطار قلنديا والمناطق المجاورة] والشروع في إعادة بناء علاقات جديد مع دولة الاحتلال، تترجم ما تمّ التوافق عليه وطنياً في المجلسين الوطني والمركزي، واجتماعات اللجنة التنفيذية.
وأضافت الجبهة، أن مثل هذه التصريحات، دفعت المراقبين الإسرائيليين أنفسهم، ومنهم الصحفيان يهوديت أوفنهايمر وأفيف بترسكي، اللذان كشفا عن تصريحات فريدمان، لنفي وجود صفقة مطروحة على الفلسطينيين، وأن الصفقة الحقيقية هي الصفقة المغلقة بين ترامب ونتنياهو.
ودعت الجبهة إلى البناء على هذا الكشف الجديد، لما تخبئته رؤية ترامب من مخاطر وألغام وكمائن للقضية الفلسطينية، وتطوير موقف الرفض لما جاء فيها، نحو بناء وقائع ميدانية في مواجهة تطبيقاتها، وآخرها المشروع الاستيطاني في شمال القدس [مطار قلنديا والمناطق المجاورة] والشروع في إعادة بناء علاقات جديد مع دولة الاحتلال، تترجم ما تمّ التوافق عليه وطنياً في المجلسين الوطني والمركزي، واجتماعات اللجنة التنفيذية.
التعليقات