فتح إقليم سلفيت تشيد بتصدى المزارعين لعمليات التجريف

فتح إقليم سلفيت تشيد بتصدى المزارعين لعمليات التجريف
رام الله - دنيا الوطن
خلال لقاء أمين سر حركة "فتح" إقليم سلفيت عبد الستار عواد بلجنة منطقة ياسوف وإسكاكا التنظيميتين، ورؤساء وأعضاء مجلسي ياسوف وإسكاكا وأصحاب الأراضي التي تم تجريفها والاعتداء عليها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أشاد بصمود المزارعين بالتصدي لجرافات الاحتلال، وجاء ذلك خلال الاجتماع يوم أمس الثلاثاء في قاعة مجلس قروي ياسوف، بحضور نائب أمين سر الإقليم أحمد عبد الكريم، وممثلاً عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان رمزي حرب.

في البداية رحب رئيس مجلس قروي ياسوف بالحضور، مؤكداً أن هذا اللقاء هو تفعالي من أجل قضية مهمة لكل المواطنين جراء اعتداءات الاحتلال الأخيرة على أراضي البلدتين، مضيفاً أن الاحتلال قام بأعمال التجريف دون سابق إنذار من أجل إقامة طريق وضم الـ50 دونما لصالح مستوطنة "نوفي نحمياه" المقامة على أراضي مواطنين بلدتي ياسوف واسكاكا بالجهة الجنوبية.

وأكد عواد أن هذا اللقاء جاء بعد تصاعد أعمال تجريف ومصادرة الأراضي بالمناطق المحاذية للمستوطنات الإسرائيلية ضمن ما يسمى بصفقة القرن، مضيفاً أن أعمال التجريف في المنطقة دليل على الهجمة الشرسة على أراضي المواطنين في محافظة سلفيت للتوسع الاستيطاني، حيث بلغ عدد المستوطنات المقامة على أراضي المحافظة 24 مقابل 18 تجمع سكاني، مما يدلل أن هذه الهجمة الاستيطانية ضمن مخطط إسرائيلي لتوسيع المستوطنات في المنطقة والاستيلاء على أراضي المواطنين .

وحيا عواد صمود أهالي بلدتي ياسوف وإسكاكا بالتصدي لجرافات الإحتلال أثناء الاعتداء على أراضيهم، مُبيناً تمسك شعبنا بأرضه وحقوقه رغم كل التحديات وأن الأرض "جوهر صراعنا" وشعبنا مازال صامدا على أرضه، متمسكًا بأهدافه وحقوقه الوطنية، ومصّممًا على مواصلة الكفاح والتصدي لكافة عمليات مصادره الأراضي وبناء وتوسيع والمستوطنات .

وفتح باب النقاش لوضع آليات لمواجهة مخططات الاحتلال، ودعم صمود أصحاب الأراضي التي تم تجريفها، وتم الاتفاق على أن تكون صلاة الجمعة القادمة وزراعة أشجار الزيتون في منطقة "السرب" الواقعة في بلدة ياسوف التي جرى التجريف فيها، والعمل على تشكيل لجان من أصحاب الأراضي والقوى الوطنية الوطنية وفعاليات البلدتين، لوضع برنامج مستمر لمواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين.