الأسير عروق ما يزال محتجزاً في مستشفى "برزلاي" بوضع صحي صعب

الأسير عروق ما يزال محتجزاً في مستشفى "برزلاي" بوضع صحي صعب
رام الله - دنيا الوطن
قال نادي الأسير، اليوم الثلاثاء: إن الأسير موفق عروق (77 عاماً)، ما يزال محتجزاً في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، بوضع صحي صعب، بعد أن خضع لعملية استئصال للمعدة، وورم بالأمعاء في بداية شهر شباط/ فبراير الجاري.

واستعرض نادي الأسير، أبرز المحطات التي تعرض لها الأسير العروق منذ تاريخ اعتقاله عام 2003، حيث اتهمه الاحتلال بنقل شابين، تبين لاحقاً أنهما نفذا عملية استشهادية، وصدر بحقه حُكم بالسجن لمدة (30) عاماً، وخلال فترة اعتقاله نُقل من سجن بئر السبع (ايشل)، ثم إلى سجن (هداريم)، ثم إلى سجن (جلبوع) الذي اُحتجز فيه لمدة ثماني سنوات، وأخيراً إلى سجن (عسقلان).

وفي شهر حزيران/ يونيو 2019، بدأت أعراض صحية صعبة تظهر عليه، تبين لاحقاً أنه مصاب بالسرطان بعد فحوص طبية أُجريت له، حيث ماطلت إدارة سجون الاحتلال بتقديم العلاج الكيماوي له حتى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، وبعد عدة جلسات علاج خضع لها، أكد الأطباء أنه استنفد العلاج الكيماوي، وبدأت تظهر عليه أعراض جديدة، كنزيف من الأنف، وتقيؤ مستمر، وفقدان الشهية، وفقدان التوازن، وانخفاض حاد في الوزن، إلى أن قرر الأطباء مؤخراً إجراء عملية جراحية له.

يُشار إلى أن الأسير عروق متزوج وهو أب لستة أبناء هم: (ماهر، ومنى، ونهى، ووسيم ومنار، ومراد) وله (21) حفيداً، علماً أن عائلته لم تتمكن من زيارته منذ مطلع العام الجاري.

ومن الجدير ذكره، أن الأسير عروق واحد من بين عشرة أسرى على الأقل يعانون من الإصابة بالسرطان بدرجات متفاوتة، وهم من ضمن (700) أسير مريض في سجون الاحتلال.

التعليقات