المديرية العامة للأمن الوطني تحيي اليوم الوطني للشهيد

إحياء لليوم الوطني للشهيد  الموافق لـ 18 فيفري من كل سنة، احتضن منتدى الأمن الوطني من تمنراست، اليوم الإثنين 17 فيفري 2020، ندوة إعلامية تاريخية بالمناسبة، نشطها مراقب الشرطة عبد الكريم شوقي مدير المتحف المركزي للشرطة "العقيد لطفي"، رفقة الأستاذ الدكتور كديدة محمد امبارك، من قسم التاريخ بالمركز الجامعي تمنراست، بمقر وحدة حفظ النظام بالولاية، أين عرفت الندوة حضور السلطات المدنية والعسكرية، ممثلي الأسرة الثورية، موظفي الشرطة و ممثلي الهيئات الإعلامية.

استهلت الندوة التاريخية بإلقاء مداخلة مدير المتحف المركزي للشرطة مراقب الشرطة عبد الكريم شوقي، الذي تعرض إلى دور المجاهدين في تحقيق استقلال الجزائر، من خلال تضحياتهم الجسام  ونضالهم المستمر طوال الثورة التحريرية، مشيرا إلى أن تاريخ الشرطة الجزائرية لطالما ارتبط ارتباطا وثيقا بالتضحية من أجل حرية الجزائر، حيث نوّه بالروح الوطنية التي تحلى بها أفراد الشرطة من فئة المجاهدين في مواجهة الإستعمار.

وفي محاضرته تناول الدكتور الأستاذ في مادة التاريخ السيد كديدة محمد امبارك، موضوع المعارك والمقاومات الشعبية التي عرفتها منطقة الجنوب الجزائري بإقليم تمنراست، مستعرضا أهم التضحيات التي قدّمها الشعب الجزائري في سبيل استرجاع السيادة الوطنية، مستذكرا وقائع تاريخية عن ذكرى يوم الشهيد، التي من شأنها المساهمة في تحقيق التواصل بين الأجيال، أين ثمّن في نفس الوقت دور المديرية العامة للأمن الوطني في الحفاظ على الذاكرة وتنمية الروح الوطنية.

لتختتم التظاهرة، بتكريم متقاعدين من الأمن الوطني (من الأسرة الثورية) ومجاهدين من المنطقة بتقديم هدايا رمزية و شهادات شرفية تقديرا وعرفانا لما قدموه في سبيل الوطن،  بالإضافة إلى القيام زيارات مجاملة لبعض المجاهدين من المرضى و كبار السن.

بالمناسبة كذلك، حظي موظفو الشرطة التابعين لأمن الولاية بزيارة المتحف الجهوي للمجاهدين، أين اطلعوا على مختلف المراحل التي عرفتها الثورة الجزائرية والمحطات الخالدة التي مرت بها، أين تلقوا شروح وافية عما يزخر به هذا الصرح التاريخي.