"إريكسون" تطور نظام الفوترة لشركة "أورانج" مصر

أعلنت أورانج مصر عن انتهائها من مشروع رئيسي لتحويل الأعمال تنفذه شركة إريكسون ( المسجلة في ناسداك: إريك)، حيث أعادت الشركتين هيكلة عمليات الأعمال الخاصة بأورانج مصر وبيئة نظام دعم الأعمال، وذلك باستخدام حل إريكسون الجديد والمحسن للفوترة. وستتمكن أورانج مصر في إطار هذا التعاون من تحسين قدراتها لتوفير الخدمات على نحو أسرع في السوق، إضافة إلى تعزيز كفاءتها التشغيلية.

وتعليقاً على التعاون قال عبد الفتاح علي مبروك، نائب الرئيس التنفيذي للمعلومات في أورانج مصر :" تهدف جهودنا لتحويل بيئة نظام دعم الأعمال في شركتنا لتعزيز قدرتنا التنافسية، ومواصلة تحسين تجربة العملاء، لنتمكن من زيادة حصتنا السوقية في سوق سريع التغير. وتعد هذه الشراكة مع إريكسون عنصراً حيوياً في إطار الجهود التي تبذلها أورانج مصر لتسريع عملية تطورها الرقمي وتوفير تجربة عملاء فريدة من نوعها على مستوى القطاع".

وبالإضافة إلى خفض النفقات التشغيلية، سيؤدي هذا التعاون أيضاً إلى تخفيض النفقات الرأسمالية، ويمكّن من توفير خدمات رقمية مبتكرة، مع وقت أقصر للوصول إلى السوق، وبجودة أعلى ومرونة استثنائية وأتمتة متطورة وتجربة غامرة للمستخدمين والشركاء.

ويعد تحويل نظام الفواتير الخاص بأورانج أحد أكبر مشاريع إريكسون حتى الىن خلال الشراكة التي بدأت عام 2007.

ومن جهته قال ماتياس يوهانسون، رئيس إريكسون مصر والمملكة العربية السعودية: "يسعدنا التعاون مع أورانج مصر، حيث نوفر لهم حلولنا المختلفة في مجال التسعير والفوترة، ويعد هذا المشروع الأكبر لتحويل الأعمال في إطار التعاون فيما بيننا حتى الآن. وقد تم اختيار إريكسون لتنفيذ عملية التحول هذه، نظراً لقدراتنا الاستثنائية في مجال الرقمنة وخبراتنا واسعة النطاق في مجال الاستشارات وتكامل الأنظمة عبر بيئات الشبكات وتكنولوجيا المعلومات المعقدة. يوفر هذا التعاون لأورانج مصر منصة مميزة تتيح لها تجربة واكتشاف نماذج أعمال جديدة - ما ينتج عنه بالتالي تجربة مستخدم مثالية".

يتضمن هذا التحول إعادة هندسة العمليات وتطوير نظام إريكسون للفوترة وخدمة العملاء. وقد تم تصميم نظام الفواتير المتقارب هذا لتمكين أورانج مصر من تقديم عروض جديدة في الوقت الفعلي، وتلبية احتياجات العملاء وتمكينهم عبر التحكم المتكامل على مستوى التكلفة.

يوفر التعاون مرونة أكبر لشركة الاتصال عند إطلاق العروض الترويجية والخصومات وبرامج الحوافز والحملات الإعلانية.

التعليقات