100 مليون درهم مبيعات سيفن تايدز خلال شهرين

رام الله - دنيا الوطن
سجلت شركة سيفن تايدز الرائدة في تطوير المشاريع الفندقية والسكنية والتجارية الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ارتفاعاً في مبيعاتها بنسبة 70% خلال الشهرين الماضيين فقط، حيث تجاوزت قيمة الشقق السكنية والفندقية التي بيعت خلال شهري ديسمبر 2019 ويناير 2020 حاجز الـ 100 مليون درهم إماراتي، استحوذ مشروع سيفن بالم في نخلة جميرا على النصيب الأكبر من هذه المبيعات.

تعليقاً على ذلك، قال عبد الله بن سليم، الرئيس التنفيذي لشركة سيفن تايدز: "تُعزى زيادة المبيعات في المقام الأول إلى القرار الذي اتخذناه في بداية شهر ديسمبر من العام الماضي حول إعادة تسمية وإطلاق مشروع سيفن بالم الذي يضم شقق سكنية وفندقية فاخرة.

"وبموجب ذلك القرار، أطلقنا اسم (سيفن بالم) على المشروع ككل بالتزامن مع إعادة تسمية البرجين بشكلٍ منفصل (سيفن بالم للشقق الفندقية) و(سيفن بالم ريزيدنسز) على التوالي، مع طرح خطط سداد مرنة لمرحلة ما بعد التسليم".

وسيكون بوسع المستثمرين حجز شقتهم المفضلة في هذا المشروع الفاخر عبر دفع 5% كوديعة، تليها دفعة بنسبة 6% عند توقيع اتفاقية البيع والشراء، ومن ثم دفعتين خلال ثلاثة أشهر وخمسة أشهر بنسبة 5%، بعدها دفعة 9% خلال سبعة أشهر، على أن يعقبها تسديد 20% من قيمة العقار عند التسليم. لغاية الآن، تم إنجاز 25% من الأعمال في هذا المشروع الذي من المقرر الانتهاء منه خلال الربع الأخير من عام 2020. 

وسيتم تسديد نسبة الـ 50% المتبقية على أقساط موزعة على إثني عشر شهراً وذلك بعد عملية التسليم، وهو ما يوفر للمستثمرين تعويض جزء من السعر المدفوع من خلال عائد مضمون على الاستثمار أو من الدخل الذي يوفره الإيجار.

تصدر المستثمرون الروس الذين يفضلون أسلوب الحياة الفاخر واستغلال فرص العمل المتنامية في دولة الإمارات قائمة المستثمرين من حيث الحجم خلال الشهرين الماضيين، تلاهم المستثمرون الأوزبك، ثم البريطانيين فالفرنسيين.  

ولمواجهة هذا الطلب المتزايد على العقارات الفاخرة، بات مكتب سيفن تايدز للمبيعات متوفراً الآن على مدار سبعة أيام في الأسبوع، مع زيادة عدد الموظفين للتعامل من جميع استفسارات المستثمرين والوسطاء المتعلقة بالمبيعات، فضلاً عن إدارة نظام حجز مبيعات جديد يتعامل بكفاءة أكبر مع حجم الاستثمارات.

واختتم بن سليم قائلاً: "على الرغم من التقلبات والظروف الصعبة التي يشهدها السوق، إلا أن ارتفاع المبيعات في هذا المشروع يؤكد بما لا يدع للشك أن العروض المقنعة المصحوبة بعائد مضمون على الاستثمار مع اختيار الموقع المثالي للمشروع، فضلاً عن جودة التصميم والبناء كلها عوامل تسهم في جذب المستثمرين بغض النظر عن معنوياتهم والأوضاع الراهنة في السوق. في الواقع، إذا استمرت وتيرة المبيعات على هذا النحو فإننا سنتمكن من بيع معظم مشروع سيفن بالم عن قريب".