وثيقة "لمكافآت ضخمة" لمذيعي قناة الجزيرة تثير الجدل.. وعلا الفارس تُغرد: "توقعت مليون"

وثيقة "لمكافآت ضخمة" لمذيعي قناة الجزيرة تثير الجدل.. وعلا الفارس تُغرد: "توقعت مليون"
رام الله - دنيا الوطن
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة قالوا إنها صادرة من قناة الجزيرة، تتضمن اعتماد صرف مكافآت مالية لقائمة من مذيعي القناة.

وبحسب الوثيقة، فهي موجهة من مدير عام القناة إلى المدير المالي بتاريخ 12/ 2/ 2020، تَضَمّنت الموافقة على الطلبات المقدمة للديوان الأميري القطري بقيمة إجمالية مليون وثمانمائة ألف دولار كمكافآت لمذيعين يعملون ضمن كوادر القناة الإخبارية.

الوثيقة المتداولة شملت كلًا من: الإعلامي فيصل القاسم الذي  حصل على 400 ألف دولار، وكذلك جمال ريان 400 ألف دولار؛ وروعة إسحاق 250 ألف دولار، وغادة عويس 200 ألف دولار، ومحمود محمد مراد، وعلا فارس 150 ألف دولار، وعثمان فرح، ووجد علي وقفي 100 ألف دولار.

وبمجرد انتشار هذه الوثيقة، فقد سارع بعض مذيعي قناة الجزيرة للتهكم والاستهزاء بها، وانقسم الجمهور بين معارضين ومؤيدين يهاجمون القناة.

حيث علقت الإعلامية علا الفارس عبر (تويتر) قائلة: "مساء الدولارات، عاد توقعت تكون مكافأتي أنا بالذات مليون وفوق، إن شاء الله في 2020 أجتهد أكثر".

بينما علقت غادة عويس فقالت مغردة: "عندما تفبرك خبرًا، وترفقه بصورة مزوّرة كهذه، فأنت متخلف الخميسي، وكاتب هزلي، ومستشار للمنشار، وعضو بلا هيئة، ونائبة كبيرة، وصانع حلوى فاشل.

 فقط سؤال فضولي: لماذا لم تضع اسمي بالمرتبة الأولى، على رأي المثل: صيت غنى ولا صيت فقر، الله يهديكم، لم تنجحوا سوى في إضحاك الناس عليكم".

وتنوعت تغريدات المدونين، حيث قال حساب باسم بن شبلان: "قبل 10 أيام مذيع الجزيرة جمال ريان يحرّض لاغتيال قادة ورموز دول عربية، بعد 10 أيام نظام الدوحة يقدم له دعماً ومكافأة مالية بمبلغ 400 ألف دولار".

 فيما قال حساب باسم المستشار محمد نافع: "سؤال واحد فقط للحمدين، ماذا استفدتم من إهدار أموال شعبكم فى الصرف بالمليارات على الإعلام، عبر تأليف المسرحيات ونشر الإشاعات وإغراق الأبواق بالملايين كى ينشرون أكاذيب ضد المملكة؟ ماذا استفدتم هل نجحتم فى فك المقاطعة؟ كلا كلا لم تنجحوا، الحل فى الرياض".

وأضاف صالح: "مكافآت أبواق الجزيرة؛ ليكملوا مسيرتهم فى تشتيت الوطن العربى، وزرع أفكارهم الضالة ونشر الفساد"، وقال أحمد: "الديوان الأميرى قاعد يدعم مرتزقته فى الجزيرة، التى شوهت العالم العربى، ودمرته بكذبها وتدليسها".

وقال سعد العدلى: "دعم المرتزقة بشكل مستمر من الديوان الأميرى القطرى مباشرة، وهذا يعود على الدول العربية ودمارها من منبر الجزيرة ".

















التعليقات