71 عاماً على اغتيال حسن البنا مؤسس "الإخوان"

71 عاماً على اغتيال حسن البنا مؤسس "الإخوان"
حسن البنا
في مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة وفى 17 أكتوبر 1906، ولد حسن عبدالرحمن البنا ونشأ في عائلة متدينة فحفظ نصف القرآن ودرس في مدرسة الرشاد ثم حصل على الإعدادية والتحق بمدرسة المعلمين في دمنهور وتخرج في دار العلوم عام 1927 وعين مدرسا في المدرسة الابتدائية الأميرية في الإسماعيلية، إلى أن استقال عام 1946 م ليتفرغ لتأسيس جماعة الإخوان.

 وفي الإسماعيلية أسس جماعة الإخوان المسلمين في مارس 1928 عمل البنا مندوباً لمجلة الفتح التي يصدرها محب الدين الخطيب، ثم أنشأ مجلة (الإخوان المسلمون) اليومية ثم أسس مجلة (النذير) وعهد بتحريرها لصالح عشماوي كما ترأس تحرير مجلة (المنار) بعد وفاة رئيس تحريرها الشيخ محمد رشيد رضا في مساء الأربعاء 8 ديسمبر 1948 وعلى أثر تكررعمليات اغتيال اتهم الإخوان بالضلوع فيها ومنها اغتيال القاضى الخازندار.

بحسب تقرير "المصري اليوم"، أعلن رئيس الوزراء محمود فهمى النقراشى حل جماعة الإخوان ومصادرة أموالها واعتقال معظم أعضائها وفي اليوم التالي بدأت حملة الاعتقالات والمصادرات، ولما همّ الأستاذ حسن البنا أن يركب سيارة المعتقلين اعترضه رجال الشرطة قائلين: لدينا أمر بعدم القبض عليك ولكنه أصرّ على الركوب ثم أطلق سراحه، وصادَرت الحكومةُ سيارته الخاصّة، واعتقلت سائقه، وسحبت سلاحه المُرخص وقبضت على شقيقيه اللذين كانا يرافقانه في تحركاته وتتابعت الأمور سريعاً، حيث كان الأميرالاى محمود عبدالمجيد المدير العام للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية يُدبر أمر اغتيال حسن البنا، وقام باختيار من سيقومون بالمهمة ووضع سيارته الرسمية التى تحمل رقم 9979 تحت تصرفهم.

وفى الساعة الثامنة مساء السبت، في 12 فبراير1949 خرج البنا من جمعية الشبان المسلمين برفقه رئيس الجمعية ودقّ جرس هاتف الجمعية فعاد رئيسها ليجيب الهاتف، فسمع إطلاق الرصاص، فخرج ليرى البنا وقد أصيب بطلقات الرصاص وهو يعدو خلف السيارة التي ركبها القاتل، ويأخذ رقمها.

 وكان البنا لايزال متماسكا رغم إصاباته القاتلة ثم نقل إلى مستشفى قصر العينى فخلع ملابسه بنفسه. مما جعل البعض يرجحون أنه ترك ينزف حتى الموت وقد لفظ البنا أنفاسه الأخيرة في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، أي بعد أربع ساعات ونصف من بدء محاولة الاغتيال، ولم يعلم والده وأهله بالحادث إلا بعد ساعتين أخريين.

التعليقات