جمعية المستهلك تعقد لقاء تشاوريا لبحث اليات دعم المنتجات الفلسطينية

جمعية المستهلك تعقد لقاء تشاوريا لبحث اليات دعم المنتجات الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
عقدت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة اليوم لقاء تشاوريا للتباحث في آليات دعم وتعزيز المنتجات الفلسطينية وتعزيز مكانة القطاع الزراعي في ضوء قرار الاحتلال بمنع التصدير والتسويق لمنتجاتنا الزراعية والاعباء الذي يتحملها المزارعين الفلسطينين، وضرورة احلال المنتجات الفلسطينية والمستوردة عبر وكيل فلسطيني بشكل مباشر في السوق الفلسطيني بشكل اساسي باتجاه الانفكاك الاقتصادي.

وأكد المشاركون على ضرورة زيادة حصة المنتجات الفلسطينية في السوق الفلسطيني ونشر التوعية في اوساط المستهلك بقطاعاته كافة بحيث تصبح المنتجات الفلسطينية خيار المستهلك اولا وخيار العطاءات والمشتريات الحكومية الاول والاخير، واشاروا الى ضرورة المزيد من الحرص على الجودة في المنتجات الفلسطينية والتي اثبتت حضورها من حيث الجودة والتنوع وتلبية رغبات المستهلك.

وأشار المتحدثون الى أهمية اعلان المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن قائمة الشركات المتورطة في الاستثمار في المستوطنات الامر الذي يعزز الموقف الفلسطيني من مقاطعتها والضغط على هذه الشركات بوقف استثماراتها في المستوطنات بصورة مخالفة للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، وضرورة نشر القائمة على أوسع نطاق.

ودعا المشاركون في اللقاء التشاوري الى ضرورة تسرع عملية تعديل القرار بقانون لحظر ومكافحة المستوطنات بحيث يكون شاملا وبند العقوبات والتعامل مع البضائع المضبوطة، وضرورة معالجة قضايا مثل العمل في المستوطنات وتوريد بضائع للمستوطنات بصورة غير مباشرة وكذلك تكميل الانتاج في المستوطنات.

وأكد صلاح هنية رئيس الجمعية على ضرورة شمولية القطاعات الاقتصادية في مبادرة دعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية وخصوصا القطاع الزراعي، واستعرض تجربة جمعية حماية المستهلك ضمن مبادرة منا والنا لدعم المنتجات الفلسطينية من خلال برامج التوعية في المدارس والجمعيات النسوية والشراكة مع النقابات المهنية والاطر النسوية في برامج متنوعة في هذا المجال مشيرا الى تجربة نقابة المهندسين في دعم المنتجات الفلسطينية في مجال اختصاصها ونقابة الاطباء في موضوع دعم الصناعات الدوائية الفلسطينية.

وقال أن التنسيق والتعاون سيد الموقف ولا يجوز ان نتدافع في مجال دعم المنتجات الفلسطينية فقط لنضع يافطاتنا بل يجب ان نتكامل لصالح تنمية قدرات القطاعات الاقتصادية الفلسطينية وليس تعزيز مكانتنا الذاتية أو عناوين مؤسساتنا دون جدوى على ارض الواقع.

وأوضحت تغريد ناصر من المجلس الفلسطيني للقيادات الشابة أن دعم المنتجات الفلسطينية قضية تشاركية تضم كافة الفعاليات والتي تصب في المصلحة العليا التي نسعى لها دون الانتقاص من أية مبادرات جماهيرية باتجاه دعم المنتجات الفلسطينية، ونحن هنا لنتكامل ونحقق نتائج ايجابية.

ولخص وسيم عسيلي امين الصندوق في جمعية حماية المستهلك في المحافظة ابرز المحاور والتي تتلخص بالوقوف مع المزارعين الفلسطينين في منع التصدير وحصار المزارعين ومتابعة الفعاليات التي تتواصل في سبيل التصدي لهذا القرار بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والاقتصاد الوطني والاتحاد العام للفلاحين الفلسطينين واتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينين، وأهيم مواصلة مبادرة منا والنا لدعم المنتجات الفلسطينية والتشارك مع كافة الفعاليات التي تأخذ ذات المنحى والتنسيق معها، اهمية وضرورة العمل على تنظيم معارض للصناعات الفلسطينية للتعريف بالمنتجات الفلسطينية وتعزيز مكانة القطاعات الصاعدة مثل صناعة الجلود والاحذية والاثاث، تفعيل دور الاعلام في دعم المنتجات الفلسطينية، ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بالمنتجات.

وأضاف العسيلي ضرورة رفع وتيرة التنسيق مع وزارات الاختصاص في خطواتها للانفكاك الاقتصادي وتعزيز المنتجات الفلسطينية.