محلات "الملابس المستعملة" تنتقل إلى الأحياء الراقية بغزة.. والصحة تُوضح كيفية تعقيمها

محلات "الملابس المستعملة" تنتقل إلى الأحياء الراقية بغزة.. والصحة تُوضح كيفية تعقيمها
صورة أرشيفية
خاص دنيا الوطن- نادين اليازجي
تنتشر محلات بيع الملابس المستعملة (البالة)، في في بعض المناطق في قطاع غزة، وفي الأسواق الشعبية؛ إلا أن اللافت في الأمر، أن هذه المحلات بدأت تغزو الأسواق الراقية؛ ويعود ذلك إلى الوضع الاقتصادي السيئ في القطاع، يُضاف إلى ذلك أنها لم تعد مقتصرة على بيع الملابس الخارجية، بل انتقلت أيضاً لبيع الملابس الداخلية، وملابس النوم المستعملة.

حسن السنداوي، مدير محلات أبناء الحاج أبو حسن السنداوي، المستورد للملابس المستعملة (البالة)، وفي تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، قال: "افتتحت محلات لبيع الملابس المستعملة في الرمال، وتل الهوا وأغلب المناطق الراقية، وذلك بسبب كثرة الطلب عليها، والاقبال على شرائها". 

وأضاف: "ان الملابس المستعملة، يتم استيرادها من الدول الأوروبية، كتركيا، وإسبانيا، ومن ثم يتم عبورها عن طريق إسرائيل، لتصل قطاع غزة".

وبين: "أنه يتم استيراد 10 أطنان للشاحنة الواحدة، ويبلغ سعر الطن الواحد من (2000) إلى (2500) شيكل، ويوجد إقبال على شرائها من الناس؛ بسبب الوضع الاقتصادي المتردي في قطاع غزة، إضافة إلى أن الملابس من ماركات عالمية".

أما عن أكثر السلع التي يوجد عليها إقبال من قبل الناس، فأكد السنداوي: "أن أكثر السلع إقبالاً هي الملابس الداخلية، وان الملابس المستعملة يشتريها جميع طبقات المجتمع، سواء الغني والفقير"، مبيناً: "أن الملابس يتم غسلها وكّيها، قبل بيعها للناس".

وعن أضرار استخدام الملابس المستعلمة (البالة)، أكد نائب مدير عام الرعاية الأولية للصحة العامة في وزارة الصحة، الدكتور مجدي ضهير، في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن"، "ان الملابس المستعملة، تكون صالحة للاستعمال، في حال تم غسلها جيداً وكيّها".

وأضاف: "أنها بعد غسلها لا يبقى بها أي أمراض أو بكتيريا، بعد"، مقارناً ذلك بملابس الأطباء المليئة بالجراثيم، التي بعد غسلها وكيّها جيداً، تصبح صالحة للاستعمال".

التعليقات