وزارة الأسرى تبحث التعاون المشترك مع مؤسسة أحباء غزة لخدمة قضية الأسرى

رام الله - دنيا الوطن
استقبلت وزارة الأسرى والمحررين وفداً من مؤسسة أحباء غزة ماليزيا، لبحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين لخدمة قضية الأسرى على كافة المستويات المحلية والدولية.

وقالت وزارة الاسرى: إن الهدف من اللقاء هو تفعيل ملف الأسرى محلياً ودولياً، وخاصة ما يتعرض له الأسيرات والأشبال فى سجن الدامون فى هذه الأوقات، وسياسة الاهمال الطبي التي يعاني منها الأسرى، وتردي الوضع الصحي لعدد من الأسرى في
سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وترأس وفد المؤسسة محمد نادر النوري قمر الزمان مدير مؤسسة أحباء غزة ماليزيا، حيث كان في استقبالهم وكيل الوزارة أ.بهاء المدهون ومدير عام الاعلام والعلاقات العامة أ.أشرف حسين وعدد من الموظفين.

وقد قدم المدهون في مستهل اللقاء صورة مجملة للأوضاع التي تمر بها السجون والمعاناة المستمرة التي يعانوها الأسرى والأسيرات والأسرى الأطفال، مشدداً على أن ملف الإهمال الطبي الذي يتعرض له كافة الأسرى بحاجة إلى وقفة جادة من
قبل المجتمع الدولى، حيث أن الاحتلال يتعمد قتل الأسرى بشكل بطيئ، ويجري تجارب خطيرة على الأسرى المرضى الذين يقيمون بشكل دائم فيما يعرف بمشفى سجن الرملة.

وثمن المدهون كافة الأنشطة التي تقوم بها مؤسسة أحباء غزة ماليزيا فى قطاع غزة، موضحا بأن الجرائم التي تحدث داخل السجون والتي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى ليلا ونهارا بحاجة لمواكبة إعلامية وقانونية لفضح هذه الجرائم ولتسليط
الضوء بشكل أكبر عليها.

وأكد على ضرورة أن يتم مخاطبة المؤسسات الدولية المعنية وخاصة التي تنشط في الساحات الأوروبية والأسيوية، مبديا استعداده للتعاون في هذا المجال لكي يتم فضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى.

ومن جهته أكد مدير مؤسسة أحباء غزة ماليزيا بأن المؤسسة ستعمل على دعم قضية الاسرى وذويهم بشتى الوسائل، وستعمل على ايصال رسائل الأسرى ومعاناتهم الى كافة شعوب العالم الحر وكشف وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.

وأضاف، أن الأسرى يستحقون كل الدعم والاهتمام، باعتبارهم شعلة النضال والمقاومة الفلسطينية وهم من أمضوا زهرات شبابهم وأجمل سنوات أعمارهم خلف قضبان الزنازين لأجل الوطن والإنسان الفلسطيني.