"عبد المجيد عريقات" فلسطيني يطمح للوصول إلى العالمية بالفن الهادف

"عبد المجيد عريقات" فلسطيني يطمح للوصول إلى العالمية بالفن الهادف
الفنان الفلسطيني عبد المجيد عريقات
خاص دنيا الوطن- نادين اليازجي
بصوته العذب، وأدائه على المسرح، استطاع أن يكسب قلوب وأصوات الكثير من جماهير الوطن العربي، ولفت أنظارهم، حيث احتفل الكثير من الجماهير بفوزه في المركز الثاني بمسابقة منشد الشارقة، وخاصة أهله في قطاع غزة، والذي أوصل من خلالها، رسالة القضية الفلسطينية.

الشاب عريقات، فنان فلسطيني، ابن الـ 27 ربيعاً، من أصول مقدسية، يقطن في قطاع غزة، شارك في مسابقات عدة على المستويين المحلي والعربي، وآخرها مسابقة منشد الشارقة التي أقيمت بدولة الإمارات العربية المتحدة، وفاز خلالها بالمركز الثاني.

قال عريقات في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن": إنه حاول عدة مرات السفر للخارج؛ للمشاركة في مسابقة منشد الشارقة، لكن حصار غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وإغلاق المعابر، منعه من ذلك، وعن مشاركته بالمسابقة قال: "أنني منذ تأهلي الأول في عام 2015، حاولت الخروج من غزة؛ للمشاركة في مسابقة منشد الشارقة".

وأضاف: "بسبب إغلاق المعبر، والحصار الظالم على غزة، وبعد عدة محاولات، حتى استطعت السفر إلى الخارج في عام 2019؛ لتمثيل دولة فلسطين في النهائيات بإمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة".

ووصف عريقات تجربته قائلاً: إنها تجربة ناجحة ورائعة، وإنني الوحيد الذي أمثل فلسطين لأول مرة منذ بداية المسابقة، حتى موسمها الثاني عشر، وإنه لشرف وإنجاز جيد لي، بالرغم من التحديات التي واجهتني والمعيقات، وإنني عدت إلى بلدي، هذا شيء أعتز به.

وأشار إلى أن كونه موجوداً في المسابقة، ويظهر في حلقاتها شيء مميز، خاصة لأنني من غزة، كنوع من الشهرة وطريق للبداية العالمية، مضيفاً: "إنه من الجيد لو استغل الفنان ما بعد المسابقة، واهتم بنفسه أكثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، القنوات والإذاعات بشكل فني، أتوقع أن يصل للعالمية".

ويطمح عريقات، لأن يصل عن طريق الفن إلى العالمية، وأن ينشر الفن الهادف على مستوى العالم، ولا ينسى نشر القضية الفلسطينية عبر منصة الفن، مبيناً: "أتمنى أن أكون عند حسن ظن الأهل والأحباب والجميع، وخاصة عند أهلنا في قطاع غزة، ولا ننسى عاداتنا وتقاليدنا، التي تحثنا على الفضيلة والآدب والأخلاق".


التعليقات