وزارة الثقافة تنظم ندوة أدبية حول "الانترنت ادبيات ومخاطر"

رام الله - دنيا الوطن
نظمت وزارة الثقافة – مديرية محافظة قلقيلية وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم – مدرسة بنات أبوعلي اياد الثانوية ورشة عمل تمثلت بمناقشة كتاب بعنوان " أطفال الانترنت / المعتدون والحراس والأطفال الواعون سيبيرياً " لكاتبه أ. عمر أحمد أبو بكر ، وذلك بحضور أ. انور ريان مدير مديرية الثقافة وأ. سماح أبو صالح نائبة مديرة المدرسة ، وأ. مها عتماوي مدرسة اللغة العربية وعضو المجلس الاستشاري الثقافي ، وأ. مروان حجاوي وأ. نضال حمايل من مديرية الثقافة  وبمشاركة 100 طالبة من المدرسة .

في بداية اللقاء رحبت أ. أبو صالح بوفد مديرية الثقافة شاكرة هذا التعاون الطيب والبناء في خدمة طالبات المدرسة ، مؤكدة على أهمية عنوان هذا الكتاب ومحتواه في الحفاظ على أطفالنا من مخاطر الانترنت من جهة وفوائده من جهة أخرى .

بدوره رحب أ. ريان بالهيئة التدريسية والطالبات في مدرسة بنات أبوعلي اياد الثانوية ناقلاً تحيات معالي وزير الثقافة د. عاطف ابوسيف ، ومرحباً كذلك بالكاتب الشاب ا. عمر أبو بكر ، مبيناً أهمية هذا الكتاب في التعاطي مع الانترنت مخاطرة وفوائده ، حيث اصبح الانترنت سمة موجودة في كل المجتمعات تضاهي الأساسيات لاحتياجات كل فرد ، ومؤكداً على أهمية الاستفادة القصوى من هذه التكنولوجيا في خدمة ثقافة الفرد والمجتمع في ظل هذا التوسع والتسارع في عالم الانترنت .

أ. عمر أبو بكر شكر كلا من وزارتي الثقافة والتربية والتعليم على اتاحة هذه الفرصة لنقاش هذا الكتاب والذي جاء كمرشد للكبار والصغار على حد سواء في التعامل مع الانترنت ، وعرج أبوبكر لفصول الكتاب وماهيتها ، وأسس نقاشه على أهمية الخصوصية في عالم الانترنت والأساس النظري والاخلاقي لهذه النقطة  ، ليعرج على نقطة أخرى وهي خطر الحوم على الانترنت ، وشرح كذلك عالم انترنت الأشياء عندما تصبح أخطار جسدية ، وتحدث كذلك عن البنية التحتية للأمن السيبيري ، وتنشئة الطفل الواعي سيبيرياً وتمثل ذلك  بأسلوب المحاضرة  والنقاش مع الطالبات والذي اتصف بالحيوية والوعي والدراية بأبعاد ما في الكتاب من معلومات ، وتم توجيه اسئلة للكاتب أجاب عليها بتبسيط لتصل المعلومة بشكلها الصحيح والواضح .

في ختام الورشة تم توقيع مجموعة من الكتب كإهداء من الكاتب للمدرسة وبعض الشخصيات ، إلى جانب تكريم مديرية الثقافة لكل من مديرة المدرسة على احتضانها هذه الورشة ، وكذلك تكريم أ. عمر أبوبكر على حضوره ونقاشه هذا الكتاب .