أمين عام جبهة التحرير العربية يدين التهديدات الإسرائيلية والضغوط الأمريكية

رام الله - دنيا الوطن
دان ركاد سالم " أبو محمود" أمين عام جبهة التحرير العربية التهديد الذي ورد في كلمة مندوب إسرائيل في مجلس الأمن داني دانون والذي قال فيه بأن عباس ليس شريكاً للسلام بسبب التحريض الذي يمارسه وأضاف لن يبكون هناك سلام الا بتنحية محمود عباس "أبو مازن" وهذه دعوة صريحة لاغتيال الرئيس أبو مازن , ويذكرنا هذا بالتصريحات الصهيونية لشارون والتي كانت مقدمة لاغتيال الرئيس الشهيد الرمز أبو عمار.

كما تدين الضغوط التي مارسها كوشنر باجتماعه مع مندوبي دول مجلس الامن الأربعة عشرة محذراً إياهم من صدور قرار عن مجلس الأمن يتعارض مع الصفقة الأميركية أو يؤكد على الحقوق الفلسطينية.

هذه التهديدات الإسرائيلية للرئيس أبو مازن والضغوط الأميركية على أعضاء مجلس الأمن انما توضح العربدة التي يمارسها ترامب ونتنياهو على المجتمع الدولي وتحديهم لقرارات الشرعية الدولية.

وكل هذا بسبب ان الرئيس أبو مازن اكد في خطابه على رفض صفقة ترامب نتنياهو وأكد على الثواب الفلسطينية في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعلى أساس الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام وأنه لن يبادل الحل السياسي بالحل الاقتصادي وانما الحل السياسي أولاً.

كما نشير ان الرفض الشامل لصفقة ترامب وتأييد الرئيس أبو مازن قد جاء بالمسيرات الشعبية التي ضمت مئات الآلاف من شعبنا الفلسطيني في رام الله وغزة ومدن العالم. كما ان صفقة القرن المؤامرة قد رفضت عربياً واسلامياً وافريقياً ومن 107 أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي ومن 300 من قادة عسكريين إسرائيليين, كما أكد كافة مندوبي مجلس الأمن باستثناء مندوب اميركا وإسرائيل على حق شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وبتطبيق الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.

ولذلك نؤكد في هذه المرحلة المفصلية على وحدة النضال في مواجهة الصفقة المؤامرة التي تستهدف فلسطين رئيساً وشعباً وقضية.