رابطة الخريجين تعقد جلسة حوارية لتحديد أولويات قضايا المناصرة للعام 2020-2021

رابطة الخريجين تعقد جلسة حوارية لتحديد أولويات قضايا المناصرة للعام 2020-2021
رام الله - دنيا الوطن
عقدت جمعية رابطة الخريجين المعاقين بصريا في مقرها بمدينة الزهراء أمس الثلاثاء 11-2-2020 جلسة حوارية لتحديد أولويات وعناوين لحملات مناصرة تدعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وذوي الإعاقة بشكل عام وتدافع عن حقوقهم/ن.

جاء ذلك بحضور عدد من ذوي العلاقة من ممثلي/ات مؤسسات المجتمع المدني وبلديات ومؤسسات إعلامية وحقوقية وإعلاميين وحقوقيين وأشخاص من ذوي اعاقات مختلفة ومؤسسات أخرى ذات علاقة.

وافتتح اللقاء بعرض توضيحي تعريفي عن الجمعية وأنشطتها وتخلل العرض توضيح عام لإطار الخطة التشغيلية للمركز الإعلامي والتي تم إعدادها بالتعاون مع مؤسسة التعاون الألماني GIZ والتي سيتم العمل عليها خلال العام 2020-2021 بالشراكة مع المؤسسة نفسها حيث كان هذه الجلسة أول مراحل تنفيذها.

وقال أ. نادر بشير رئيس جمعية رابطة الخريجين المعاقين بصريا؛ أن "هذه الجلسة جاءت لترتيب أولويات العمل لنصرة ودعم ذوي الإعاقة البصرية وتغيير نظرة المجتمع تجاههم".

وأضاف "أن الجمعية تعمل جاهدة على توفير كافة الفرص لضمان تحقيق المساواة بين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وغيرهم من أفراد المجتمع ودمجهم ومناصرتهم للوصول لحقوقهم".

أدار النقاش بين المشاركين/ات أ. عبد المنعم الطهراوي الذي استهل حديثه بالتنويه أن القضايا التي سيتم العمل عليها خلال حملات المناصرة لابد أن تأتي بمشاركة ذوي العلاقة والأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم استنادا لمبدأ المشاركة المجتمعية لنستخلص من الجلسة الحوارية أهم القضايا التي سيتم العمل عليها خلال العام 2020-2021.

وشارك الحضور بطرح عدد من القضايا المهمة التي يمكن العمل عليها خلال حملات الضغط والمناصرة وهي قضية التشغيل والتمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة / المواءمة/المواصلات العامة/الصورة النمطية للمجتمع عن ذوي الإعاقة/ الصورة النمطية للمؤسسات الإعلامية / البيانات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق الوصول الأدق والأشمل والأعم لها/ قانون الأشخاص ذوي الإعاقة وتفعيله وتحسينه/العنف المركب ضد الفتيات ذوات الإعاقة وكما تناول الحضور قضية أن تكون مدينة الزهراء مدينة نموذج للمواءمة وتكون صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة كونها تحتوي على 3 مؤسسات تخص الإعاقة البصرية بشكل خاص .

وفي نهاية اللقاء عبر الحضور عن أملهم في تغيير نظرة المجتمع تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة وعبروا عن رغبتهم في أن تؤتي تلك الحملات المنوي تنفيذها ثمارها وأكلها بإيجابية تجاه واقع الأشخاص ذوي الإعاقة.