غزة بين لعبة التصعيد والحرب المفاجئة

غزة بين لعبة التصعيد والحرب المفاجئة
غزة بين لعبة التصعيد والحرب المفاجئة 

كتب ناصر اليافاوي 

تشير تطور الأحداث الذاتية  الصهيونية ان  نتنياهو نفسه، قبل نهاية حملته الانتخابية ان حزبه وما شمل معه من الأحزاب اليمينية يعانون من  أزمات متلاحقة ، قد تفتك بالتكتل اليميني وربما لفترة طويلة قبل إعادة البناء..

بقراءة سريعة لخريطة المشهد نرى 

- أن تجمع أزرق ابيض لازال متفوقا بأربع مقاعد

-  ليبرمان متمترس  خزل مواقفه وشروطه الخاصة بالتجنيد 

- التصعيد على جبهة غزة يزداد  ، ولاسيما  الأساليب الخشنة 

تأسيسا لما سبق نرى /

 - أصبح  خيار الحرب على قطاع غزة  للخروج من هذا المأزق الوجودي لليمين بشكل عام،  ومأزق نتنياهو الخاص..

-  يحاول بعض الكتاب والمحللين تسطيح أمر الحرب على غزة ، ولكننا نعتقد أن   قرار الحرب  سيحظى بموافقة كل الأحزاب اليمينية ، حتى أحزاب يمين الوسط ستوافق على القرار ، باعتبارهم أمام ناخبيهم هم الداعين للحرب لتحقيق الأمن لسكان غلاف غزة

 - الموقف بإنتظار صاروخ من غزة  يؤدى الى مقتل شخص على الأقل ، أو  سقوطه على منزل او مؤسسة مأهولة  وأدى الى سقوط جرحى ، هنا يقترب المبرر  لشن الحرب المفاجئة و العاجلة على غزة ..

- إعلان ترامب صفقته المشبوهة،  ومطالبته نتنياهو بالإسراع للتخلص من سلاح غزة ، أزال تحفظات وموقف نتنياهو الخبيث  لإدامة وتكريس الفصل والانقسام بين غزة والضفة ..

ثمة معطيات سياسية وتغيرات جيوسياسية ستشهدها المنطقة العربية والفلسطينية تحتم قيام عملية عسكرية  عاجلة في المنطقة ، وربما اجتياح واحتلال غزة  ولمرة  واحدة قد يكن صعبا من الناحية الميدانية والمبدأية، لذا ربما سيخضع الأمر لسيناريو احتلال بعض المدن الحدودية كرفح وخانيونس ، بهدف قطع الإمدادات والتحركات ومحاصرة  فصائل المقاومة فى غزة ..

- نجاح  المخطط الاحتلالى من فشله  متوقف على رؤية جمعية من كافة الفصائل ، وقدرة الغرفة المشتركة على اتخاذ قرارات تكتيكية للمواجهة دون التفرد من فصيل بعينه مهما كانت قدرته العسكرية،  القادم صعب يجب ان يسبقها قرار فلسطيني وحدوى قد يعتبر  أصعب عند البعض...

التعليقات