هذه حقيقة بناء منشآت أميركية جديدة في مناطق النفط في سوريا

رام الله - دنيا الوطن
تقوم الولايات المتحدة ببناء منشآت عسكرية جديدة في مناطق النفط في شرق وشمال شرق سوريا، وتحديداً على بعد 40 كيلومترا شمال شرق الحسكة، وهي المنطقة السكنية التي تُعد الطريق السريع المؤدي الى حقول نفط رميلان. 

وذكرت وكالة "الأناضول" التركية أنّ الجيش الأميركي بدأ في عجلة من أمره لبناء قاعدة بالقرب من مدينة تل براك، بسبب المواجهة مع روسيا في الأشهر الأخيرة. ومن اجل بناء القاعدة، نقلت أميركا معدات ومواد بناء من العراق الأسبوع الماضي، حيث انتقلت شاحنات المعدات إلى تل براك عبر المعبر الحدودي الوليد.

كما رفع الجيش الأميركي العلم الأميركي في وسط المدينة السورية ويقوم برحلات استطلاع بالمروحيات فوق منطقة بناء القواعد، والعمل على إنشاء منشأة جديدة مستمر منذ 3 شباط الجاري.

بالإضافة إلى ذلك، بدأ الجيش الأميركي المتمركز في محافظة دير الزور السورية الغنية بالنفط، في تحويل أحد المباني في وسط الحسكة إلى منشأة عسكرية. وتقول مصادر "الأناضول" إن الولايات المتحدة تعتزم استخدام القاعدة كمبنى للمكاتب لمراقبة وإدارة إنتاج النفط في دير الزور.


على صعيد متصل، قامت طائرات البحرية الأميركية برحلات استطلاعية طويلة بالقرب من القواعد الروسية في سوريا، حسبما نقلت وسائل إعلام روسية عن مواقع رصد االرحلات الجوية الغربية.  

وأشار الموقع  إلى أنه في 8 شباط، شوهدت طائرة دوريات P-8A بوسيدون المضادة للغواصات وطائرة الاستطلاع الإلكترونية EP-3E Aries II  قبالة الساحل السوري، حيث توجد قاعدة حميميم الجوية الروسية وقاعدة الأسطول الروسي في طرطوس.

وأقلعت الطائرات من القواعد الجوية في إيطاليا واليونان وقامت برحلات بحرية لعدة ساعات دون دخول المجال الجوي السوري، على مسافة 35-45 كم من القواعد الروسية.