كميل على رأس وفد من محافظة سلفيت يشارك في لقاء موسع مع الرئيس

رام الله - دنيا الوطن
شارك محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل، على رأس وفد من محافظة سلفيت ضم أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد وعدد من الشخصيات الاعتبارية والوطنية ورجال الاعمال في المحافظه، مساء الخميس في لقاء موسع مع الرئيس محمود عباس "أبو مازن".
شارك محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل، على رأس وفد من محافظة سلفيت ضم أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد وعدد من الشخصيات الاعتبارية والوطنية ورجال الاعمال في المحافظه، مساء الخميس في لقاء موسع مع الرئيس محمود عباس "أبو مازن".
وحضر اللقاء حشد من الفعاليات الرسمية والشعبية وممثلي المجتمع المدني من مختلف المحافظات، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، للتأكيد على الالتفاف حول القيادة وعلى راسها الرئيس "ابو مازن" وهو يخوض معركه الدفاع عن الثوابت الوطنية وخاصة بعد اعلان ترامب ونتنياهو ما يسمى (صفقة القرن).
وقال الرئيس عباس: لن نخون الأمانة إطلاقا ولن نتنازل قيد أنملة عن حقوقنا التي أقرتها الشرعية الدولية".
وأضاف: أنه بدون القدس التي احتلت عام 1967 عاصمة دولة فلسطين الأبدية، فلن نقبل هذه الدولة إطلاقا، وهذا ما تركته لنا الأجيال السابقة، ونحن الآن أمام الحقيقة، ونواجه المصير وهذه المعركة لن تكون الأخيرة، ولكننا سننتصر بها كما انتصرنا في بقية المعارك التي خضناها منذ مئة وثلاث سنوات، منذ وعد بلفور وحتى الآن، وسننجح بإذن الله وسنصل للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وليس أبو ديس أو العيزرية كما يريدون.
وتابع الرئيس، اختصر كل المراحل لأقول، إن الذي قدم لنا في (صفقة القرن) هو ختام لوعد بلفور، يعني ما قاله بلفور عام 1917 هو ما يعرض الآن على الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس عباس: لن نخون الأمانة إطلاقا ولن نتنازل قيد أنملة عن حقوقنا التي أقرتها الشرعية الدولية".
وأضاف: أنه بدون القدس التي احتلت عام 1967 عاصمة دولة فلسطين الأبدية، فلن نقبل هذه الدولة إطلاقا، وهذا ما تركته لنا الأجيال السابقة، ونحن الآن أمام الحقيقة، ونواجه المصير وهذه المعركة لن تكون الأخيرة، ولكننا سننتصر بها كما انتصرنا في بقية المعارك التي خضناها منذ مئة وثلاث سنوات، منذ وعد بلفور وحتى الآن، وسننجح بإذن الله وسنصل للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وليس أبو ديس أو العيزرية كما يريدون.
وتابع الرئيس، اختصر كل المراحل لأقول، إن الذي قدم لنا في (صفقة القرن) هو ختام لوعد بلفور، يعني ما قاله بلفور عام 1917 هو ما يعرض الآن على الشعب الفلسطيني.