تعرف على علاج السهو أثناء الصلاة

تعرف على علاج السهو أثناء الصلاة
"اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد" هذا الجزء الأصيل من التشهد يختلف عليه البعض بين الإباحة والتحريم فى "تسيد" النبي الكريم، هذا ما دعا الشيخ محمد أبو بكر - من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وإمام وخطيب مسجد السيدة زينب رضى الله عنها - لتوضيح الأمر.

قال أبوبكر إن البعض يُنكر تسيد النبي محمد فى التشهد، علماً بعدم وجود حديث واحد يثبت هذا الكلام، ولو افترضنا أنه يوجد فقد علمنا من شيوخنا الكبار اختيار الأدب في الحديث عن النبي المختار بقولهم "الأولى التزام الأدب في حق من علمنا الأدب" بحسب (مصراوي).

وتابع خطيب مسجد السيدة زينب من خلال برنامج "وبكرة أحلى" المذاع على شاشة فضائية "النهار" أن علاج السهو في الصلاة يكون باستحضار عظمة الله، والتركيز في قراءة الفاتحة وما تيسر من الآيات في الركعتين الأوائل، والتركيز فى الفاتحة فى الركعتين الثالثة والرابعة سواء فى الصلاة الرابعة أو الثالثة فقط فى صلاة المغرب، مع التنويع حفظ ما تيسر من الآيات للتنويع بها فى الصلاة، وكذلك إعطاء السجود والركوع الحق من الحركات والسكنات.

ونصح الداعية من يعانى عدم التركيز فى عدد الركعات سواء بالعرض أو المرض سجود سهو، فالعرض يكون بالنسيان فيبنى المصلى على الأقل ويزيد ركعة ويسجد في آخر الصلاة للسهو، أما بالمرض كمريض الوسواس فيبنى على اليقين ويسجد للسهو في نهاية الصلاة.

وشرح أبوبكر سجود السهود وهو بمثابة الاعتذار إلى الله عن السهو فى الصلاة سواء بالنقص أو الزيادة، وهى سجدتان قبل التسليم لمن كانت صلاته ناقصة، وسجدتان بعد التسليم لمن كانت صلاته بالزيادة، وسواء قبل أو بعد فقد أصبت الأمر، يسجد فيها المصلي ويقول "سبحان ربى الأعلى" ثلاثاً، وعليه عند الجلوس بين السجدتين أن لا ينسى الدعاء النبوي "اللهم أغفر لى وارحمنى وعافني واهدنى وارزقنى" وتسجد للمرة الثانية وترفع للتسليم من سجود السهو.

التعليقات