الإغاثة الزراعية توزع معدات دفاع مدني وإسعافات أولية على الحماية المجتمعية بسلفيت

رام الله - دنيا الوطن
قامت جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية ) بتوزيع معدات إطاء حريق و إسعافات اولية على لجان الحماية المجتمعية في بلدتي مسحة و كفر الديك في محافظة سلفيت.
قامت جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية ) بتوزيع معدات إطاء حريق و إسعافات اولية على لجان الحماية المجتمعية في بلدتي مسحة و كفر الديك في محافظة سلفيت.
ويأتي ذلك ضمن أنشطة مشروع " حماية حقوق و كرامة الشعب الفلسطيني الرازح تحت الإحتلال وفقا للقانون الدولي الإنساني مع التركيز بشكل خاص على العنف القائم على أساس نوع الجنس و حماية الطفل والحد من مخاطر الكواث "الممول من مقاطعة قرطبة من خلال مؤسسة ACPP الإسبانية، بحضور بكر حماد منسق الإغاثة الزراعية في محافظة سلفيت و محمود القاضي منسق الإغاثة الزراعية في محافظة رام الله ورانيا الاسمر منسقة لجان الحماية في مسحة و اسد الكردي مسؤول لجان الحماية المجتمعية في الاغاثة الزراعية .
و قدم طاقم الإغاثة الزراعية لمحة عن لجان الحماية المجتمعية و المراحل التي مرت بها في الإغاثة الزراعية ، كما تم الإشارة للتدريبات التي خضع لها أعضاء لجان الحماية في كل من البلدتين وهي تدريبات على مواضيع الإسعاف الاولي والدفاع المدني والإستجابة للطوارئ والحد من الكوارث .
و تعد محافظة سلفيت من أكثر المحافظات التي تعاني من سياسات الإحتلال و الإستيطان و تقع النسبة الأكبر من أراضيها في المناطق المسماة (ج) وهي المناطق التي تمنع سلطات الإحتلال تحقيق اي تنمية فيها و بالتالي كان لزاما على الإغاثة الزراعية محاولة مساعدة هذه المناطق من خلال الإستثمار في طاقات الشباب و الفتيات و سد العجز الموجود من خلال لجان الحماية المجتمعية.
ويتمثل دور لجان الحماية في الإستجابة للحالات الطارئة و الكوارث بحيث تلقى أعضاء لجان الحماية تدريبات مكثفة متخصصة من خلال الدفاع المدني الفلسطيني بالإضافة لتوثيق الإنتهاكات و كتابة التقارير حولها .
وثمن نائب مدير الدفاع المدني في محافظة سلفيت المقدم مراد أبو زاهر دور الإغاثة الزراعية الوطني و المميز على صعيد الوطن و خصوصا محافظة سلفيت التي تعاني من سياسات الإحتلال و إجراءاته العنصرية بحق الشعب الفلسطيني ، كما أشاد بالعلاقة المتينة ما بين الإغاثة الزراعية و جهاز الدفاع المدني الفلسطيني و على الثقة المتبادلة ما بين الطرفين خدمة للمواطنين في محافظة سلفيت .
و قال مسؤول لجان الحماية في الإغاثة الزراعية اسد الكردي أن الإغاثة الزراعية عملت منذ العام 2012 على تطوير مفهوم لجان الحماية و الدور المنوط بها في المجتمعات وخلال هذه الفترة قامت المؤسسة بتطوير فكر و رؤية لجان الحماية المجتمعية و بناء عليه يأتي توزيع المعدات على لجان الحماية في بلدتي مسحة و كفر الديك و مساعدتهم على تطوير خططهم الخاصة و تشجيع التشبيك فيما بين لجان الحماية المجتمعية و المؤسسات المختلفة .
و يشار الى أن الإغاثة الزراعية تولي لجان الحماية المجتمعية اهتماما كبيرا بحيث ترى المؤسسة في هذه اللجان طريقة لإعادة الإعتبار للعمل التطوعي الذي شهد عزوفا كبيرا من الشباب خلال الأعوام الماضية كما أن خصوصية الوضع الفلسطيني الذي يتعرض لمخاطر و تهديدات كبيرة يستدعي وجود لجان الحماية المجتمعية وذلك لتوثيق و رصد هذه الإعتداءات و للإستجابة لحالات الطوارئ بما فيها الكوارث .
و تولي الإغاثة الزراعية محافظة سلفيت اهتماما خاصا نظراً لحجم الهجمة الإستيطانية فيها بحيث تعمل الإغاثة الزراعية على مجموعة من المشاريع في المحافظة و هي مشاريع شق الطرق الزراعية و مشاريع الإستصلاح و تأهيل الأراضي الزراعية وذلك من أجل تعزيز صمود المزارعين على أراضيهم و تشجيعهم على العمل فيها.
و قدم طاقم الإغاثة الزراعية لمحة عن لجان الحماية المجتمعية و المراحل التي مرت بها في الإغاثة الزراعية ، كما تم الإشارة للتدريبات التي خضع لها أعضاء لجان الحماية في كل من البلدتين وهي تدريبات على مواضيع الإسعاف الاولي والدفاع المدني والإستجابة للطوارئ والحد من الكوارث .
و تعد محافظة سلفيت من أكثر المحافظات التي تعاني من سياسات الإحتلال و الإستيطان و تقع النسبة الأكبر من أراضيها في المناطق المسماة (ج) وهي المناطق التي تمنع سلطات الإحتلال تحقيق اي تنمية فيها و بالتالي كان لزاما على الإغاثة الزراعية محاولة مساعدة هذه المناطق من خلال الإستثمار في طاقات الشباب و الفتيات و سد العجز الموجود من خلال لجان الحماية المجتمعية.
ويتمثل دور لجان الحماية في الإستجابة للحالات الطارئة و الكوارث بحيث تلقى أعضاء لجان الحماية تدريبات مكثفة متخصصة من خلال الدفاع المدني الفلسطيني بالإضافة لتوثيق الإنتهاكات و كتابة التقارير حولها .
وثمن نائب مدير الدفاع المدني في محافظة سلفيت المقدم مراد أبو زاهر دور الإغاثة الزراعية الوطني و المميز على صعيد الوطن و خصوصا محافظة سلفيت التي تعاني من سياسات الإحتلال و إجراءاته العنصرية بحق الشعب الفلسطيني ، كما أشاد بالعلاقة المتينة ما بين الإغاثة الزراعية و جهاز الدفاع المدني الفلسطيني و على الثقة المتبادلة ما بين الطرفين خدمة للمواطنين في محافظة سلفيت .
و قال مسؤول لجان الحماية في الإغاثة الزراعية اسد الكردي أن الإغاثة الزراعية عملت منذ العام 2012 على تطوير مفهوم لجان الحماية و الدور المنوط بها في المجتمعات وخلال هذه الفترة قامت المؤسسة بتطوير فكر و رؤية لجان الحماية المجتمعية و بناء عليه يأتي توزيع المعدات على لجان الحماية في بلدتي مسحة و كفر الديك و مساعدتهم على تطوير خططهم الخاصة و تشجيع التشبيك فيما بين لجان الحماية المجتمعية و المؤسسات المختلفة .
و يشار الى أن الإغاثة الزراعية تولي لجان الحماية المجتمعية اهتماما كبيرا بحيث ترى المؤسسة في هذه اللجان طريقة لإعادة الإعتبار للعمل التطوعي الذي شهد عزوفا كبيرا من الشباب خلال الأعوام الماضية كما أن خصوصية الوضع الفلسطيني الذي يتعرض لمخاطر و تهديدات كبيرة يستدعي وجود لجان الحماية المجتمعية وذلك لتوثيق و رصد هذه الإعتداءات و للإستجابة لحالات الطوارئ بما فيها الكوارث .
و تولي الإغاثة الزراعية محافظة سلفيت اهتماما خاصا نظراً لحجم الهجمة الإستيطانية فيها بحيث تعمل الإغاثة الزراعية على مجموعة من المشاريع في المحافظة و هي مشاريع شق الطرق الزراعية و مشاريع الإستصلاح و تأهيل الأراضي الزراعية وذلك من أجل تعزيز صمود المزارعين على أراضيهم و تشجيعهم على العمل فيها.