"اتصالات" تتيح فرص التوظيف لمواطني الدولة في المعرض الوطني للتوظيف بالشارقة

"اتصالات" تتيح فرص التوظيف لمواطني الدولة في المعرض الوطني للتوظيف بالشارقة
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت شركة "اتصالات" اليوم عن مشاركتها في المعرض الوطني للتوظيف الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 9 إلى 11 فبراير الجاري تحت رعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وتشارك "اتصالات" بفاعلية في هذا المعرض، من خلال توفيرها للعديد من الفرص الوظيفية للخريجين المواطنين في قطاعات الهندسة ونظم المعلومات، والتسويق والمبيعات، وترحب "اتصالات" طيلة أيام المعرض بالمهتمين بالعمل لديها لتعريفهم بالشواغر المتاحة ومساعدتهم في عملية تقديم طلبات التوظيف الخاصة بهم. 

وبهذه المناسبة، صرّح منتصـر الريامي، نائب الرئيس لشؤون إدارة الكفاءات وشراكة أعمال الموارد البشـرية في "اتصالات"، بقوله: "تؤمن ’اتصالات‘ أن العنصـر المواطن هو النواة الأساسية في بناء وريادة هذا التطور التكنولوجي الذي تشهده دولة الإمارات، وتنتهج من أجل ذلك استراتيجية طموحةً لاستقطاب المواطنين وإيجاد الحوافز الكافية لإسعادهم، علاوةً على توفير بيئة العمل الصحية الكفيلة بتنمية مواهبهم، إضافة إلى تمكين الكوادر الوطنية بالمؤهلات اللازمة للاستجابة لمتطلبات العصـر الرقمي ومواكبة أحدث المستجدات التكنولوجية والقدرة على مواجهة التحديات. مضيفاً ’اتصالات‘ قد عكفت على تبني رؤية طموحة تتمحور حول المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني والزيادة في نسبة تأهيل وتدريب المواطنين على التّقنيات الرقميّة المتطوّرة، والحوسبة السحابيّة، وشبكات الجيل الخامس، ومعالجة البيانات الضّخمة، والذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، بالإضافة إلى دورات تدريبية على أحدث ما توصلت إليه التطورات التكنولوجية، سعياً إلى تلبية احتياجات وظائف المستقبل التي تفرضها الثورة الصناعية الرابعة، إذ تؤمن ’اتصالات‘ بالدور الحيوي الذي يمكن أن ينهض به المواطن باعتباره جزءاً أصيلاً من الثورة الرقمية المعاصرة".

الجدير بالذكر أن "اتصالات" تعمل ضمن مفهوم واضح للتوطين حيث تؤمن بمبدأ التوطين النوعي، أي ضرورة تواجد الموظف المواطن في كافة المواقع والإدارات، بحيث توفر قاعدة غنية ومتعددة من الكفاءات والخبرات في كافة المجالات. من هنا "تقوم "اتصالات" بدراسة دورية لاحتياجات الشركة من الكفاءات الوطنية وعلى كافة المستويات.

ولتحقيق هذه الأهداف، تحرص "اتصالات" على تعزيز الشراكات مع الجامعات لاستقطاب أفضل الخريجين وكذلك المشاركة في مختلف معارض ومحافل التوظيف في الدولة، ولا سيما المعرض الوطني للتوظيف، لأغراض التعريف بالفرص المتاحة وبرامج التطوير المتوفرة لديها.  وكمثال على بعض البرامج التطويرية الكفيلة باستقطاب المواطنين والنهوض بكفاءتهم: برنامج توظيف خريجي الجامعات، برنامج إعداد قادة المستقبل، برنامج القيادة المتوسطة، والبرامج الفنية، بالإضافة الى الكثير من الدورات التخصصية ضمن أكاديميات متخصصة تعمل على صقل واعداد وتهيئة الموظفين المواطنين للتعامل مع مختلف بيئات العمل والتعامل مع التقنيات العالية والمتغيرة باستمرار.

وقد حققت الشـركة نتائج ملموسة في نسب ومعدلات التوطين النوعي إذ تعد من أعلى النسب في القطاع التجاري في الدولة.  فقد بلغت نسبة التوطين الإجمالية في "اتصالات"  حوالي 48% بنهاية عام 2019، بينما يبلغ عدد المواطنين العاملين في اقسام المبيعات والاعمال تقريبا 757 مواطناً، ويعمل أكثر من 902 إماراتياً في المجال الفني والتقني بنسبة تقارب 54% من إجمالي العاملين الفنيين في "اتصالات". كما بلغت نسبة المواطنات العاملات في الشركة حوالي 73% من اجمالي عدد الموظفات بالشـركة بعدد يقارب 707 مواطنة، وتعد هذه النسب من أعلى معدلات التوطين النوعي في القطاع التجاري في الدولة.

كما عقدت "اتصالات" اتفاقيات مع عدد من كبريات المؤسسات البحثية والأكاديمية على مستوى العالم بغرض توفير البرامج التأهيلية والتدريبية لكوادرها البشرية، حيث قامت في مارس 2017 بالتعاون مع "Cranfield School of Management" و"Centre of Creative Leadership" بإطلاق الدورة الخامسة من "برنامج قادة المستقبل" ضمت 103 من نخبة موظفي اتصالات الذين يملكون مقومات القيادة لشغل مناصب عليا في الشركة. حيث يتيح هذا البرنامج الفرصة لتطوير قدراتهم القيادية والمهنية من خلال دراسة الجوانب النظرية والتطبيقية لمواضيع ومهارات مختلفة. وقد ضم برنامج "قادة المستقبل" منذ إطلاقه في عام 2004 وحتى عام 2019 على 516 من نخبة الموظفين 90% منهم من المواطنين، تخرج منهم 413 موظف حتى الآن.

ويتم إلحاق الخريجين الذين وقع الاختيار عليهم للعمل بشركة "اتصالات" بالمرحلة التالية من التدريب عبر "برنامج تطوير الشباب"، الذي يُعنى بتأهيل الشباب الخريجين من مواطني الدولة وصقل مهاراتهم الوظيفية والقيادية لزيادة فرصهم المستقبلية في تبوؤ مناصب قيادية في الشركة. وتُركز البرامج التأهيلية للشباب الخريجين على العنصر العملي التدريبي لتزويد المتدرب بالمعرفة والأدوات اللازمة بما يلائم متطلبات الوظيفة.      

وأيضاً ومن خلال الدورات والبرامج التدريبية المتخصصة في "أكاديمية اتصالات" وفي معاهد معتمدة مختلفة داخل الدولة وخارجها؛ تقوم "اتصالات" بتأهيل وتدريب كوادرها الوطنية عبر برامج تدريبية رائدة في كافة المجالات التقنية والادارية بإجمالي 40,000 يوم تدريبي، منها برنامج أكاديمية الرقميات والتقنيات الحديثة والمستقبلية الذي يزود الموظفين بالمهارات والمعارف بأحدث تقنيات المستقبل وأكاديمية المبيعات وأكاديمية التميز في خدمة العملاء و اكاديميات متخصصة اخرى لتمكين الموظفين من تقديم أفضل الخدمات المتميزة للعملاء بالإضافة الى الدورات التدريبة الاخرى على التقنيات الرقمية المتطورة والحوسبة السحابية وشبكات الجيل الخامس ومعالجة البيانات الضخمة Big data  والذكاء الاصطناعي و Blockchain وغيرها من البرامج والندوات المتقدمة بالاشتراك مع الشركات العالمية الكبرى.