القوى والمؤسسات في بيت لحم تطالب بتصويب العلاقة مع المركز الثقافي الروسي

القوى والمؤسسات في بيت لحم تطالب بتصويب العلاقة مع المركز الثقافي الروسي
رام الله - دنيا الوطن
بحث ممثلو القوى السياسية، والعديد من مؤسسات وفعاليات المجتمع المدني، في محافظة بيت لحم، مع السفير الروسي في دولة فلسطين غوتشا بواشيدزه، العلاقة بين المجتمع المحلي والمركز الثقافي الروسي في بيت لحم.

وحضر اللقاء داود مطر رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، ومحمد المصري أمين سر حركة فتح في اقليم بيت لحم، وصالح ابو لبن رئيس مجلس ادارة مؤسسة ابداع، ومحمد الجعفري منسق لجنة القوى الوطنية، وناجي عودة المدير التنفيذي لمؤسسة ليلك للتنمية المجتمعة، وجمال هماش عضو لجنة التنسيق الفصائلي، ورئبال الكرد ممثلا لمؤسسة الرواد، والدكتور خالد خضيرات، والدكتور محمد نجاجرة.

وأكد المشاركون في الاجتماع، الذي عقد في مركز الرئيس بوتين، على أهمية الدعم الذي تقدمه روسيا الاتحادية حكومة وشعبا للشعب الفلسطيني، والعلاقة والروابط التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والروسي.

وقدم الجعفري للسفير الروسي عدد من الشكاوي المكتوبة، ورسالة باسم وفد القوى والمؤسسات في المحافظة، تناشده تصويب وردم الفجوة في العلاقة بين المركز الثقافي الروسي الذي يديره الكسندر سوروكن، ومؤسسات المجتمع المحلي في المحافظ، والتي تراجعت إلى أدنى مستوى، خلال إدارته للمركز في السنوات الأربع الماضية، بعكس ما كانت علية فترة ادارة المدير السابق للمركز.

وقال الصيفي، أن سوروكن يرفض التعاون مع القوى والمؤسسات المدنية، ولا يحترم هوية وثقافة المجتمع المحلي، وهو ما يسئ إلى صورة العلاقة والروابط التاريخية التي نحترمها بين الشعبين الفلسطيني والروسي.

ولفت أبو لبن إلى النتائج السلبية لإلغاء المجلس الثقافي الاستشاري للمركز الثقافي الروسي الذي تشكل من فعاليات ثقافية ومجتمعية من أبناء المحافظة، دون مراجعة واستشارة أي من أعضاءه.

وأكد المشاركون للسفير الروسي، تقديرهم للدور الكبير الذي تقوم به روسيا اتجاه القضية الفلسطينية، والدعم الكبير الذي قدمته لمحافظة بيت لحم، وعلى اهتمامهم وحرصهم الدائم على وظيفة ودور المؤسسات والمشاريع التعليمية والثقافية والتاريخية التي قدمتها للمجتمع المحلي في المحافظة، لما لها من أهمية في تعزيز التبادل الثقافي والعلاقة بين الشعبين.

من جهته أكد السفير غوتشا بواشيدزه، على أهمية الروابط التاريخية بين الشعبين الروسي والفلسطيني، وما تقدمه روسيا الاتحادية حكومة وشعبا، من دعم للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين، وعلى أهمية ما طرح انتقادات من قبل فعاليات المجتمع المحلي في بيت لحم، شاكرا حرصها على تصويب وتطوير العلاقة مع المركز الثقافي الروسي، وواعدا بدراسة هذه الملاحظات باهتمام، والرد عليها في اجتماع مماثل خلال الأسبوع القادم.