مديرية تنمية قلقيلية تجتمع مع لجنة الحماية التابعة لشبكة حماية الطفولة

رام الله - دنيا الوطن
التقى مدير مديرية قلقيلية ماهر عودة لجنة المتابعة التابعة لشبكة حماية الطفولة اليوم في مكتبه لبحث القضايا المتعلقة بسير عمل اللجنة والمعيقات التي تواجهها، وحضر اللقاء اعضاء اللجنة ونائب مدير المديرية سمر خلف ومرشد حماية الطفولة ومرشدة المرأة في المديرية. 

يُذكر أن اللجنة تشكلت من مندوب محافظة قلقيلية "حنان غشاش" وشرطة حماية الأسره "المقدم حقوقي محمد القدومي" ومندوبة الهيئة المستقله لحقوق الانسان "ناديه ذياب" ونيابة الاحداث "رولند حسين"، وناقش الحضور التحديات المهنية والمرجعيات القانونية لنظام التحويل الوطني التابع لشبكة حماية الطفولة، ونظام تحويل المرأة المعنفة، حيث تم التطرق لبعض التحديات والمعيقات، وأوصت اللجنة بضرورة الالتزام بالشراكة والالتزام بنصوص الأنظمة الاجرائية كونها تشكل مرجع للجميع في الوصول الى تحقيق الاهداف. 

ورحب مدير مديرية التنمية الاجتماعية بالشركاء مؤكداً على ضرورة تحسين الخدمات المقدمة بالاضافة الى جهود الجميع لنقل هذه الخدمات من الاغاثة الى التنمية وفق استراتيجية عمل الوزارة الجديدة موضحاً ان الانتقال للخدمات من الاغاثه للتنميه يشكل منعطف هام جداً تدخل به المسؤولية الاجتماعية والمسؤولية الوطنية مع الشركاء تحدياً جديدا. 

من جهتها أكدت عضوة شبكة حماية الطفولة الاستاذة حنان غشاش على اننا مستمرون في العمل بالشراكة الحقيقية مؤكدة ان سير العمل كان وفق القانون وان اعضاء لجنة الحماية قاموا بالاستجابة الفورية للعمل وفق الظروف الصعبة التي تمر بها محافظتنا، بدورها أكدت رولند حسين وكيل نيابة الاحداث ان التنمية الاجتماعية وعلى مدار السنوات السابقة عملت من خلال مرشدي الحماية والمرأة بالاستجابة الفورية التي من شأنها توفير الخصوصية والاستعجال في قضايا الطفولة (الاحداث) شاكرة كل جهود مرشدي مديرية التنمية الاجتماعية، وأكد المقدم حقوقي محمد القدومي ان الطفل الفلسطيني ينبغي ان ينعم بظروف ملائمة تراعي حقوقه لافتاً الى انه يجب تذليل العقبات للوصول الى هذه الغاية، واخيرا قالت نادية ذياب مندوبة الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في قلقيلية على انها ومنذ فترة انتقالها لاحظت وجود الجدية في العمل من الشركاء وانها لم تجد خروقات قانونية في عمل شبكة حماية الطفولة، موضحة انه يجب العمل وفق آليات التوعية الجماعية والفردية لأولياء الامور ومقدمي الخدمات للوصول الى المصلحة الفضلى للطفل والمرأة المعنفة.