بمشاركة سفير فلسطين.. ندوة سياسية بأنقرة حول خطة السلام في الشرق الاوسط

رام الله - دنيا الوطن
نظم مركز الدراسات والابحاث ( تيسبام ) التابع لجامعة العلوم الانسانية والاجتماعية في أنقرة ندوة سياسية حول ما تسمى خطة السلام في الشرق الاوسط "صفقة القرن"، بمشاركة سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى وحضور الباحثين والخبراء والمختصين.
وتحدث السفير مصطفى عن المرحلة التي سبقت الاعلان عن الصفقة منذ تولي الادارة الامريكية برئاسة ترامب لمسؤولياتها .وقال ان "صفقة القرن" تعتبر مبادرة او إعلانا لمشروع أميركي إسرائيلي وليس مشروع سلام ، وهدفها الوحيد تعزيز موقف إسرائيل وهي مبادرة منحازة بالكامل للجانب الاسرائيلي دون ان تأخذ بعين الاعتبار الحقوق الوطنية او السياسية او التاريخية او الدينية للشعب الفلسطيني.
وعدد السفير مصطفى عددا كبيرا من الاسباب التي تجعل هذه المبادرة مرفوضة فلسطينيا وعربيا واسلاميا ودوليا .
كما ثمن السفير مواقف تركيا المشرفة والداعمة للقضية الفلسطينية ازاء ما تسمى صفقة القرن مؤكدا على اهمية العلاقة الاخوية التي تربط البلدين الشقيقين.
بدوره قدم رئيس تيبسام السيد اوزجان اكينر مقتطفات من خطة صفقة القرن والمؤامرة التي تتضمنها ضد الدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني مستشهدا بالخريطة المزعومة التي اطلقتها الادارة الامريكية، كما شدد على أهمية اللحمة الوطنية والتمسك بالثوابت الوطنية.
وتطرق الباحث السيد عبدالله اجار الى الجوانب الامنية في الخطة الامريكية والتي تعطي المسؤولية الامنية والسيادة الكاملة لسلطة الاحتلال الاسرائيلي.
وفي ختام الندوه شكر السفير مصطفى القائمين على العمل كما وعبر عن سعادته بالمشاركة ومداخلة الحضور القيمة وأجاب على اسئلة الحضور.


نظم مركز الدراسات والابحاث ( تيسبام ) التابع لجامعة العلوم الانسانية والاجتماعية في أنقرة ندوة سياسية حول ما تسمى خطة السلام في الشرق الاوسط "صفقة القرن"، بمشاركة سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى وحضور الباحثين والخبراء والمختصين.
وتحدث السفير مصطفى عن المرحلة التي سبقت الاعلان عن الصفقة منذ تولي الادارة الامريكية برئاسة ترامب لمسؤولياتها .وقال ان "صفقة القرن" تعتبر مبادرة او إعلانا لمشروع أميركي إسرائيلي وليس مشروع سلام ، وهدفها الوحيد تعزيز موقف إسرائيل وهي مبادرة منحازة بالكامل للجانب الاسرائيلي دون ان تأخذ بعين الاعتبار الحقوق الوطنية او السياسية او التاريخية او الدينية للشعب الفلسطيني.
وعدد السفير مصطفى عددا كبيرا من الاسباب التي تجعل هذه المبادرة مرفوضة فلسطينيا وعربيا واسلاميا ودوليا .
كما ثمن السفير مواقف تركيا المشرفة والداعمة للقضية الفلسطينية ازاء ما تسمى صفقة القرن مؤكدا على اهمية العلاقة الاخوية التي تربط البلدين الشقيقين.
بدوره قدم رئيس تيبسام السيد اوزجان اكينر مقتطفات من خطة صفقة القرن والمؤامرة التي تتضمنها ضد الدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني مستشهدا بالخريطة المزعومة التي اطلقتها الادارة الامريكية، كما شدد على أهمية اللحمة الوطنية والتمسك بالثوابت الوطنية.
وتطرق الباحث السيد عبدالله اجار الى الجوانب الامنية في الخطة الامريكية والتي تعطي المسؤولية الامنية والسيادة الكاملة لسلطة الاحتلال الاسرائيلي.
وفي ختام الندوه شكر السفير مصطفى القائمين على العمل كما وعبر عن سعادته بالمشاركة ومداخلة الحضور القيمة وأجاب على اسئلة الحضور.


التعليقات