الأسهم الصينية تخسر حوالي 9% بسبب "كورونا "

الأسهم الصينية تخسر حوالي 9% بسبب "كورونا "
تعبيرية
هوت بورصتا الصين القارية صباح اليوم الاثنين في مستهل أول جلسة تداول تعقدانها بعد عطلة طويلة، إذ بلغت خسائرهما حوالى 9%، وذلك بسبب هلع المستثمرين من فيروس كورونا المستجد الذي تفشى في البلاد وتداعيات هذا الوباء على الاقتصاد.

وفي أول جلسة تداول منذ عطلة رأس السنة القمرية والتي تم تمديدها ثلاثة أيام بسبب الوباء المتفشي، خسر المؤشر الرئيس في بورصة شانغهاي 8,73 % من قيمته ليبلغ 2716,70 نقطة بحسب وكالة "فرانس برس"؟

وخسر المؤشر الرئيس في بورصة شنتشن 8,99% من قيمته ليبلغ 1598,80 نقطة.

في المقابل نجحت بورصة هونغ كونغ في مقاومة الضغوط إذ  ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0,17% إلى 26 ألفا و356,22 نقطة.

وبسبب عطلة رأس السنة القمرية، أغلقت بورصتا شنغهاي وشنتشن منذ 24 يناير، أي غداة الحجر الصحي الذي فرضته السلطات عمليا على مدينة ووهان، بؤرة الوباء في وسط البلاد.

وكان من المفترض أن تعاود البورصتان العمل يوم الجمعة، إلا أن بكين قررت تمديد عطلتهما ثلاثة أيام، كي تعطي نفسها مزيدا من الوقت لمكافحة الوباء بشكل أفضل.

وخلال العطلة كانت مؤشرات الأسهم العالمية تراكم خسائرها بسبب المخاوف التي تملكت المستثمرين من العواقب المحتملة للوباء على النمو في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

لكن على أي حال فإن الأسهم المدرجة في بورصتي شنغهاي وشنتشن، لا يمكن أن تخسر خلال جلسة واحدة أكثر من 10%، إذ تنصّ قواعد السوق المالية على تعليق التداول على السهم حالما تبلغ خسائره 10%.

والفيروس الذي أدى حتى اليوم إلى وفاة 362 شخصا، جميعهم في الصين باستثناء واحد في الفلبين، وإصابة أكثر من 17 ألف شخص به في الصين، يواصل تفشيه في هذا البلد وخارجه في حين فرضت بكين إجراءات غير مسبوقة لاحتوائه أدت إلى شلل قطاعات بأسرها من الاقتصاد الوطني.

والهبوط الذي حصل الاثنين في بورصتي الصين كان متوقعا بعد هذه الفترة الطويلة من الإغلاق.

وكانت السلطات الصينية استبقت استئناف أسواق المال أعمالها بإطلاق مبادرة لطمأنة المستثمرين، إذ أعلن البنك المركزي الصيني أنّه سيضخ الاثنين 1200 مليار يوان (156 مليار يورو) للتصدي لتداعيات الوباء على الاقتصاد.

التعليقات