هيئة شؤون الأسرى والمحررين تبارك لعميد الأسرى وليد دقة بمولودته "ميلاد"

رام الله - دنيا الوطن
باركت  اللجنة المكلفة بإدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية لأحد أبرز عمداء الأسرى  وليد دقة بعد أن رزقه الله بالطفلة " ميلاد " بعد أكثر من عشرين عاماً من الزواج و ( 34) من الاعتقال ، وهو من سكان الباقة الغربية في منطقة المثلث داخل الأراضي المحتلة عام 1948، من مواليد يناير عام 1961 ، المعتقل منذ 25 آذار/مارس 1986م،  والذى يقضى حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمه خطف وقتل جندي "إسرائيلي".

وقال وكيل مساعد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين للإدارات العامة المساندة ومسؤول الهيئة في المحافظات الجنوبية الأستاذ بسام المجدلاوى  إن الأسير وليد أحد أبرز قيادات الحركة الوطنية الأسيرة ، ويُعتبر من أبرز كتّاب أدب السجون، وقد صدرت له روايات وأبحاث وعشرات المقالات وكان آخرها روايته "حكاية سر الزيت" المخصصة للأطفال والتى لاقت رواجاً كبيراً وتم عزله على اثرها .

واعتبر المجدلاوى أن " ميلاد " سفيرة للحرية في أعقاب الثورة الانسانية بتهريب النطف ، ولطالما حلم الأسير دقة بطفل ، وحاول كحامل للهوية الاسرائيلية أن يحظى بالزواج من خلال المحاكم، إلا إنَّ عنصريَّة القضاء الإسرائيلي لم تسمح له بذلك، واعتبرت زوجته  الأستاذة سناء سلامة التوجه للقضاء الإسرائيلي أداة نضاليَّة ضد إدارة السجون العنصرية التى منحت لليهود هذا الحق وحرمته عن الأسرى الفلسطينيين .

التعليقات