مختصون يبحثون في الرؤية والأليات حول "إشكاليات الانتخابات والتمثيل لفلسطينيي الخارج"

رام الله - دنيا الوطن
أقيمت في إسطنبول ندوة تخصصية بعنوان " إشكاليات
الانتخابات والتمثيل لفلسطينيي الخارج: الرؤية والآليات "، وذلك ضمن فعاليات ورشة عمل ينظمها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ومركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية في جامعة صباح الدين زعيم.
ماهي الإشكالات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين
الباحث في مركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية فادي الزعتري إشار إلى الإشكالات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين وفق كتاب صادر عن كرمة النابلسي، مثل عدم وجود أو نقصان الوثائق القانونية جواز السفر والبطاقات الشخصية وعدم القدرة على تسجيل الزواج بشكل رسمي أو استخراج شهادة الميلاد للأطفال، هذه المشاكل تواجه الكثير من الفلسطينيين في الأردن وعلى وجه الخصوص اللاجئين من قطاع غزة، وهذه الإجراءات تعيق بشكل أساسي الوصول إلى عدد دقيق للاجئين كونهم في أماكن كثيرة غير مسجلين قانونيا وبالتالي لا يمكن احصائهم بشكل كلي.
ومن خلال دراسة حول لجان المخيمات في الأردن، أظهرت أن النظام الانتخابي في الأردن غير عادل وأنه مصمم لتقييد تمثيل الفلسطينيين، وأنه لابد أن تكون لهذه الجمعيات دور سياسي أكبر.
وأضاف الزعتري: " إن إحصاء الشعب الفلسطيني يحتاج إلى منهجيات تقوم بشكل أساسي على التعبئة والاستعدادات لأجل مناقشات يقوم بطرحها المشاركون بهذه النقاشات. وعلى سبيل المثال رسم خرائط لتواجد الفلسطينيين من خلال الجاليات الفلسطينية".
كيف تتعامل الحكومات العربية مع اللاجئين الفلسطينيين
من جهته الدكتور محمد ياسر عمرو مدير أكاديمية دراسات اللاجئين، تحدث عن أعداد اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة، وتطرق إلى تصنيف اللاجئين الفلسطينيين في الأردن من حملة الجواز الأردني والرقم الوطني دون هوية فلسطينية أو كرت الأونروا.
وفميا يخص علاقة الحكومة الأردنية مع اللاجئين الفلسطينيين، فكانت قائمة على الاندماج والتجنيس واستثناء أهل غزة، واستثمار الوجود الفلسطيني سياسيا، وسحب الجنسيات وظهور أصوات وإجراءات سلبية. بالإضافة إلى مناسبة المناخ الاجتماعي والسياسي لرفض التوطين والوطن البديل. منوها إلى أن القاعد ة المشتركة التي يمكن العمل عليها مع الأردن هي قضية رفض التوطين.
وفيما يتعلق بعلاقة الدولة اللبنانية مع اللاجئين الفلسطينيين فأشار عمرو، إلى أن حالة عدم الاستقرار في الدولة كانت سببا في حالة عدم الاستقرار في العلاقة مع الفلسطينيين. واعتبر الانقسام الطائفي في لبنان ينعكس على الفلسطينيين والعلاقة معهم وعلى حقوقهم المدنية.
واعتبر عمور أن البيئة في لبنان هي بيئة طاردة للشباب الفلسطيني، ورأى أن صناع القرار والنخب في لبنان ينظرون إلى الفلسطينيين على أنهم عبء.
ونوه إلى وجود تقصير رسمي فلسطيني كبير في التعاطي مع اللاجئين، بالإضافة إلى تقصير شعبي فلسطيني مع التعاطي مع قضيتهم.
وفيما يتعلق بعلاقة الحكومة السورية مع اللاجئين الفلسطينيين، فقال عمرو، إن الحكومة منحت الحقوق القانونية والمدنية، ومنحتهم وثيقة فلسطينية، باستثناء حق الانتخاب والترشح، ونوه عمرو إلى أن العلاقة توترت إبان الأزمة السورية، وأصبحت هناك حالة تفكيك لطبيعة المجتمع الفلسطيني في سوريا.
تقنيات الانتخاب الإلكتروني
وحول انتخابات فلسطينيي الخارج الاليات والتقنيات، تحدث حسن إمام من مركز إنسان للدراسات الحضارية عن جدوى التصويت الالكتروني وتحدياته خاصة أثناء عملية التسجيل، وإمكانية الاختراق أثناء التصويت أو التلاعب أثناء عملية الفرز.
كما تحدث عن تكنولوجيا Blockchain باعتبارها منظور جديد لتكنولوجيا المعلومات، يعتمد على اللامركزية في نقل وتخزين البيانات، ورأى فيها قدرة على إجراء عملية للامركزية مفتوحة المصدر، مع إمكانية التشفير وحماية العملية من التلاعب والمحافظة على معيار الشفافية.
ووفق إمام فإن عملية التصويت تمر بثلاث مراحل، وهي تسجيل من يحق له التصويت، ثم إجراء عملية التصويت، ثم الفرز، ورأى إمام أن الانتخابات باستخدام تكنولوجيا Blockchain يمكن تحقيقها.
من جانبه أشار الباحث عمرو الناظر إلى الحلول لكافة المشاكل التي ربما تعترض فكرة الانتخاب الإلكتروني، وأن أدوات التكنولوجية لا يمكن الاستغناء عنها، ويجب أن ينظر إليها منزاوية استراتيجية وليست كأدوات فقط.
أقيمت في إسطنبول ندوة تخصصية بعنوان " إشكاليات
الانتخابات والتمثيل لفلسطينيي الخارج: الرؤية والآليات "، وذلك ضمن فعاليات ورشة عمل ينظمها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ومركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية في جامعة صباح الدين زعيم.
ماهي الإشكالات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين
الباحث في مركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية فادي الزعتري إشار إلى الإشكالات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين وفق كتاب صادر عن كرمة النابلسي، مثل عدم وجود أو نقصان الوثائق القانونية جواز السفر والبطاقات الشخصية وعدم القدرة على تسجيل الزواج بشكل رسمي أو استخراج شهادة الميلاد للأطفال، هذه المشاكل تواجه الكثير من الفلسطينيين في الأردن وعلى وجه الخصوص اللاجئين من قطاع غزة، وهذه الإجراءات تعيق بشكل أساسي الوصول إلى عدد دقيق للاجئين كونهم في أماكن كثيرة غير مسجلين قانونيا وبالتالي لا يمكن احصائهم بشكل كلي.
ومن خلال دراسة حول لجان المخيمات في الأردن، أظهرت أن النظام الانتخابي في الأردن غير عادل وأنه مصمم لتقييد تمثيل الفلسطينيين، وأنه لابد أن تكون لهذه الجمعيات دور سياسي أكبر.
وأضاف الزعتري: " إن إحصاء الشعب الفلسطيني يحتاج إلى منهجيات تقوم بشكل أساسي على التعبئة والاستعدادات لأجل مناقشات يقوم بطرحها المشاركون بهذه النقاشات. وعلى سبيل المثال رسم خرائط لتواجد الفلسطينيين من خلال الجاليات الفلسطينية".
كيف تتعامل الحكومات العربية مع اللاجئين الفلسطينيين
من جهته الدكتور محمد ياسر عمرو مدير أكاديمية دراسات اللاجئين، تحدث عن أعداد اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة، وتطرق إلى تصنيف اللاجئين الفلسطينيين في الأردن من حملة الجواز الأردني والرقم الوطني دون هوية فلسطينية أو كرت الأونروا.
وفميا يخص علاقة الحكومة الأردنية مع اللاجئين الفلسطينيين، فكانت قائمة على الاندماج والتجنيس واستثناء أهل غزة، واستثمار الوجود الفلسطيني سياسيا، وسحب الجنسيات وظهور أصوات وإجراءات سلبية. بالإضافة إلى مناسبة المناخ الاجتماعي والسياسي لرفض التوطين والوطن البديل. منوها إلى أن القاعد ة المشتركة التي يمكن العمل عليها مع الأردن هي قضية رفض التوطين.
وفيما يتعلق بعلاقة الدولة اللبنانية مع اللاجئين الفلسطينيين فأشار عمرو، إلى أن حالة عدم الاستقرار في الدولة كانت سببا في حالة عدم الاستقرار في العلاقة مع الفلسطينيين. واعتبر الانقسام الطائفي في لبنان ينعكس على الفلسطينيين والعلاقة معهم وعلى حقوقهم المدنية.
واعتبر عمور أن البيئة في لبنان هي بيئة طاردة للشباب الفلسطيني، ورأى أن صناع القرار والنخب في لبنان ينظرون إلى الفلسطينيين على أنهم عبء.
ونوه إلى وجود تقصير رسمي فلسطيني كبير في التعاطي مع اللاجئين، بالإضافة إلى تقصير شعبي فلسطيني مع التعاطي مع قضيتهم.
وفيما يتعلق بعلاقة الحكومة السورية مع اللاجئين الفلسطينيين، فقال عمرو، إن الحكومة منحت الحقوق القانونية والمدنية، ومنحتهم وثيقة فلسطينية، باستثناء حق الانتخاب والترشح، ونوه عمرو إلى أن العلاقة توترت إبان الأزمة السورية، وأصبحت هناك حالة تفكيك لطبيعة المجتمع الفلسطيني في سوريا.
تقنيات الانتخاب الإلكتروني
وحول انتخابات فلسطينيي الخارج الاليات والتقنيات، تحدث حسن إمام من مركز إنسان للدراسات الحضارية عن جدوى التصويت الالكتروني وتحدياته خاصة أثناء عملية التسجيل، وإمكانية الاختراق أثناء التصويت أو التلاعب أثناء عملية الفرز.
كما تحدث عن تكنولوجيا Blockchain باعتبارها منظور جديد لتكنولوجيا المعلومات، يعتمد على اللامركزية في نقل وتخزين البيانات، ورأى فيها قدرة على إجراء عملية للامركزية مفتوحة المصدر، مع إمكانية التشفير وحماية العملية من التلاعب والمحافظة على معيار الشفافية.
ووفق إمام فإن عملية التصويت تمر بثلاث مراحل، وهي تسجيل من يحق له التصويت، ثم إجراء عملية التصويت، ثم الفرز، ورأى إمام أن الانتخابات باستخدام تكنولوجيا Blockchain يمكن تحقيقها.
من جانبه أشار الباحث عمرو الناظر إلى الحلول لكافة المشاكل التي ربما تعترض فكرة الانتخاب الإلكتروني، وأن أدوات التكنولوجية لا يمكن الاستغناء عنها، ويجب أن ينظر إليها منزاوية استراتيجية وليست كأدوات فقط.
التعليقات