الرئيس عباس: سنوقف التنسيق الأمني ولن نوافق على ضم المثلث لفلسطين

الرئيس عباس: سنوقف التنسيق الأمني ولن نوافق على ضم المثلث لفلسطين
الرئيس محمود عباس
رام الله - دنيا الوطن
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أن السلطة الفلسطينية، ستوقف التنسيق الأمني، في حال استمرت الإدارة الأمريكية بمشروعها المعروف إعلامياً (صفقة القرن).

وقال في كلمة في مجلس الوزراء بجلسته الأسبوعية اليوم الاثنين: إنه إذا ما استمر الأمريكان في هذا المشروع، فالمقاطعة موجودة، و"نحن قاطعناهم وقلنا أننا لن نتحدث مع الإدارة الأمريكية، والبيت الأبيض، وكنا نتحدث مع قناة واحدة، ولكن الآن يجب أن تقطع".

وشدّد الرئيس عباس على أن "التنسيق الأمني" سيتوقف، وسنقول لإسرائيل أن تتحمل المسؤولية كاملة في حال استمر المشروع الأمريكي.

وتابع الرئيس عباس: علينا أن نفهم ما هو المشروع الأمريكي، الذي نحن بصرف النظر عنه، ومنذ أعلنت أمريكا ضم القدس واعتبرتها عاصمة لدولة إسرائيل، قررنا قطاع العلاقات معها.

وأكد أنه لم يكن هناك إيجابية واحدة، كل ما ورد في المشروع الأمريكي يصيب أرضنا ومستقبلنا، وكانوا يتحدثون في الماضي عن المثلث، وظنّ الناس إني موافق، و"لن نوافق أن تنضم أرض وسكان من إسرائيل إلى فلسطين، ولن نقبل هذا المشروع".

وأكد الرئيس عباس أن العرب وقفوا وقفة رجل واحد معنا، واتخذوا قراراً برفض المشروع الأمريكي.

وتابع: كل ما قدمناه في اجتماع وزراء الخارجية العرب، اُعتمد من قبلهم، وكان هذا الشيء مشرف، حيث إذا ما ذهبنا إلى مكان آخر، نكون مستندين إلى الشرعية العربية.

وأضاف الرئيس عباس في كلمته: أن رئيس الحكومة محمد اشتية يذهب إلى القمة الإفريقية، والمالكي ألقى كلمة في القمة الإسلامية، وسأكمل في مجلس الأمن. 

ولفت إلى أن كلمته في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، "لا تختلف كثيراً عما قلناه، ربما نختلف في التقديم والتأخير، ولكن سنرفض المشروع، وسنطلب المفاوضات، لأننا لسنا عدميين، وسنقول ماذا نريد، حتى يفهمنا العالم".

ووصف الرئيس عباس اتفاق (أوسلو) بأنه أهم اتفاق، "ولو قارناه بهذا المشروع الذي قُدم لنا، لا مجال للمقارنة إطلاقاً، حيث أن "أوسلو" يعطينا 92% من الأرض والباقي للمفاوضات".

وأضاف: هذا المشروع يعطينا 8% من أرض غزة والضفة، ثم يقسمها أقساماً، وأرجو أن تدرس هذه الصفقة في وسائل الإعلام لأن من المهم جداً الاطلاع عليها، هي مكونة من 180 صفحة ويمكن أن نقدم ملخصاً لها ونوزعها على وسائل الإعلام ب50 و60 صفحة، لأنه شيء لا يطاق.

التعليقات