حركة فتح إقليم النمسا تحيي ذكرى الانطلاقة الخامسة والخمسين

حركة فتح إقليم النمسا تحيي ذكرى الانطلاقة الخامسة والخمسين
رام الله - دنيا الوطن
أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم النمسا مهرجاناً خطابياً وفنياً، لإحياءذكرى انطلاقة ثورتنا المجيدة، بحضور د.سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوضالأقاليم الخارجية، و د زهير الوزير عضوالمجلس المجلس الثوري لحركه فتح والسيد رائد اللوزينائب مفوض التعبئه والتنظيم وتحت رعاية سفارة دولة فلسطين في النمسا، وبالتعاون معالاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا.

وبدأ المهرجان بالنشيدين الوطنيين لدولة فلسطين وجمهورية النمسا والوقوف دقيقة صمت علىأرواح شهداء ثورتنا وشهداء الأمتين العربية والإسلامية.

ورحب منذر مرعي أمين سر حركة فتح في النمسا بالحضور الذين أتوا لإحياء ذكرى انطلاقة الماردالفتحاوي، مستذكراً تاريخ هذه الثورة منذ الخمسينيات وحتى يومنا هذا، ومشيداً بالموقفالتاريخي للأخ القائد محمود عباس والذين قال لا بالفم المليان للإدارة الأمريكية وصفقتهاالمزعومة، ومؤكداً أن شعبنا سيقف بالمرصاد لهذه الصفقة ويفشلها كما أفشل ما سبقها، وإننضالنا سيستمر حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

وتحدث الدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن تاريخ الثورة المعاصرة وما مرعليها من ضغوطات حتى يومنا هذا، وشدد على موقف الحركة الصلب الرافض للغطرسةالصهيونية والأمريكية، مؤكداً أن القدس ستبقى عاصمتنا وقبلة ونضالنا، وهذه حقيقة لن يغيرهاترامب بصفقته واعترافه بالقدس عاصمة للكيان المحتل، كما هو الحال بالنسبة لمرتفعات الجولانالعربية السورية والتي ستبقى كذلك رغم هرطقات الأمريكان.

من جهته، وجه سفير دولة فلسطين في النمسا د.صلاح عبد الشافي التحية إلى الثورةالفلسطينية التي قادتها حركة فتح، والتي أعادت الاعتبار للهوية الوطنية الفلسطينية والوجودالفلسطيني وحولت قضيتنا إلى قضية سياسية وحقوق تاريخية بدلاً من أن تكون قضيةمساعدات إنسانية، كما أكد ثبات الموقف الفلسطيني الذي يمثله الرئيس محمود عباس والوقوفأمام المخططات الصهيونية الأمريكية ضد قضيتنا.

وألقيت عدد من الكلمات وجه فيها المتحدثون التحية لحركة فتح التي انطلقت في أصعب الظروفوصمدت واستمرت إلى يومنا هذا وستبقى رقماً صعباً وعموداً فقرياً لثورتنا؛ وأجمع المتحدثونعلى رفض صفقة ترامب ومخرجاتها، ومشيدين بمواقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيسمحمود عباس الذي وقف أمام الإدارة الأمريكية سداً منيعاً عندما يتعلق الأمر بثوابتنا.

وقدمت فرقة أجيال للدبكة الشعبية عرضاً فنياً على أنغام أناشيد الثورة الفلسطينية، وشارك الفنان أسعد عويدات والفنان فؤاد موعد بمجموعة من الأناشيد الثورية المحبوبة التي ألهبتحماسة المشاركين.

التعليقات