ناشيونال جيوغرافيك العربية تكشف أسرار الجمال

رام الله - دنيا الوطن
تطل مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" على قرّائها في فبراير 2020 بموضوعات شائقة تلقي الضوء على قصة آخر سفينة للرقيق وصلت إلى الولايات المتحدة عام 1860؛ وصراع حماة البيئة ضد الرعاة في براري ولاية مونتانا الأميركية؛ وتضم موضوعاً مثيراً عن الجمال وتغيراته الثورية؛ وآخر يسرد تفاصيل رحلة في غابات فيتنام خلال موسم حصاد "الهيل الأسود".

وفي شهر مايو 2019، أعلن فريق من علماء الآثار اكتشافهم بقايا متفحمة غارقة تعود لآخر سفينة رقيق وصلت إلى أميركا، عُرفت باسم "كلوتيلدا". كانت هذه السفينة تحمل 108 أسرى إفريقيين تجرعوا مرارة خسارة الوطن والأهل، واليوم يستذكر أحفاد أولئك الأفارقة ذكريات أجدادهم ويروون معاناتهم الأليمة.

ضمن سلسلة "آخر الأماكن البرية"، يكشف عدد هذا الشهر عن خطة طموحة تنتهجها منظمة لحفظ الطبيعة في ولاية مونتانا الأمريكية، أملاً في إحياء براري الولاية وجعلها تحاكي الطبيعة الفطرية التي كانت عليها قبل أن تتضرر منذ القرن التاسع عشر؛ وذلك عبر شراء الأراضي، وإعادة قطعان البيسون، وزرع النباتات المحلية الأصلية.

ويكشف هذا العدد في موضوعه الرئيس عن أبرز السبل التي اتبعتها النساء منذ آلاف السنين سعياً وراء الكمال في عالم التأنق والجمال، وكيف تغيرت تلك المعايير مع تغير المجتمعات البشرية، وصولًا إلى انهيار تلك المعايير بفعل ثورةٍ جديدة أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي، حتى بات لكل امرأة الحق في الاحتفاء بجمالها، كيفما كان شكلها أو لونها.

وفي موضوع آخر شائق يسرد الكاتب "مايك آيفز" تفاصيل رحلته الشاقة والمليئة بالمفاجآت إلى أدغال فيتنام الجبلية حيث يتتبع، رفقة عائلة من إحدى الأقليات العرقية بالمنطقة، موسم جني محصول "الهيل الأسود" الثمين والمعروف محليا باسم "ثاو كوا".

كل هذا فضلًا عن أبواب متنوعة تكشف أسرار كوكبنا وتُبرز عجائبه الفريدة، وتسافر بالقارئ العربي إلى عوالم جميلة من العلوم والمعارف الجديدة.