إطلاق الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان في جامعة النجاح

إطلاق الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان في جامعة النجاح
رام الله - دنيا الوطن
أطلقت الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان فرعها في جامعة النجاح الوطنية خلال الاجتماع الذي عقدته الجمعية لأعضاء ومتطوعي الجمعية، بحضور إدارة الجمعية ممثلة برئيسها السيد أحمد صافي، وجامعة النجاح ممثلة بالدكتور ماهر أبو زنط، مساعد الرئيس للشؤون المجتمعية، والدكتور بلال أبو هلال من كلية الزراعة والطب البيطري، وعمادة شؤون الطلبة ودائرة العلاقات العامة وعدد من الطلبة والمدعوين.

يأتي تنظيم هذا الاجتماع انطلاقاً من تطبيق المنفعة العامة في نشر الوعي بقضايا الرفق بالحيوان، وتشجيع الطلبة على الإنخراط في الأعمال التطوعية التي من شأنها المحافظة على حياة الحيوان؛ نظراً لما يلعبه من دور هام في المحافظة على التوازن البيئي الذي يضمن استمرارية الحياة، وتأكيداً للرسالة التي حملتها كافة الرسالات السماوية حول الرفق بالحيوان.

افتتح الاجتماع السيد إياد الأقرع مدير عمادة شؤون الطلبة في الجامعة مشيراً إلى أهمية انضمام الجامعة للجمعية، والدور الريادي الذي تلعبه المجموعات الطلابية في نشر الثقافة والوعي، والقيام بالأنشطة التي من شأنها تثقيف المجتمع المحلي بحقوق الحيوان كأسس لضبط السلوك الجماعي، والعمل على معالجة العراقيل والتحديات التي تواجهها  قضايا الرفق بالحيوان في المجتمع الفلسطيني.

دوره تحدث السيد صافي عن الازدياد الواضح في عملية اقتناء الحيوانات المنزلية، ونوَّه إلى ضرورة اتباع أساليب وقائية عدة قبل الاقتناء كالتأكد من عمر ونوع الحيوان، بالإضافة إلى الشهادة البيطرية التي تثبت خلوه من الأمراض.

هذا وتحدث الطالب معاذ كتانة، الممثل والمسؤول عن فرع الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان في الجامعة عن أهمية الحد من ممارسات العنف التي تمارس ضد الحيوانات، من خلال المشاركة في الأنشطة الطلابية التي تنظمها الجمعية كمحاضرات التوعية، والإرشاد، وطرق تقديم الإسعافات الأولية للحيوانات.

وفي نهاية الاجتماع عرضت الجمعية فيلماً قصيراً بعنوان "أمم أمثالكم" وهو عبارة عن تريللر لفيديو وثائقي تعمل الجمعية على انتاجه والذي يتناول فكرة إنشاء الجمعية والأهداف التي تطمح لتحقيقها لتعزيز ثقافة الرفق بالحيوان. ومن هنا تنبع أهمية تمكين المجتمع المحلي وإشراكه في المحافظة على الحياة الحيوانية، حيث تعمل الجمعية على تنفيذ هذه الشراكة من خلال العمل بشكل وثيق مع المنظمات غير الحكومية، والمؤسسات المحلية، والمجالس القروية والبلدية، وأجهزة الدفاع المدني وبرامج التعليم للشباب والطلبة، بما في ذلك مشاريع التوعية كالتي يتم تنظيمها في المخيمات الصيفية، بالإضافة إلى إعطاء الشباب الفرصة للمشاركة في رحلات ميدانية للتعرف على البيئة المحلية.