عساف يُؤكد أهمية تظافر كل الجهود لحماية القدس والأغوار والمشروع الوطني

عساف يُؤكد أهمية تظافر كل الجهود لحماية القدس والأغوار والمشروع الوطني
رام الله - دنيا الوطن
استقبل رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وليد عساف، بمكتبه في مقر الهيئة برام الله، أمين عام اللجان الشعبية، ومنسق الاتحاد العام للآثاريين العرب في دولة فلسطين، المهندس عزمي الشيوخي.

وخلال اللقاء، أكد عساف على أهمية تعزيز صمود شعبنا وتظافر كل الجهود والطاقات لحماية القدس والأغوار والمشروع الوطني من أخطار الضم والاستيطان والتهويد والتصفية.

وأشار عساف إلى ضرورة توحيد كل الجهود في مواجهة الأخطار التي تستهدف ارضنا وحقوقنا الوطنية وسيادتنا الفلسطينية على أرضنا ومقدراتنا ومقدساتنا في جميع الأراضي العربية الفلسطينية وضرورة العمل على تعزيز روح العمل الجماعي والوطني المشترك لحماية عروبة القدس وأرضنا الفلسطينية من برامج الضم والتهويد والتصفية.

وفي نفس السياق، أكد عساف والشيوخي على أهمية وحدة الموقف والبرنامج الوطني على الأرض خلف القيادة الشرعية لشعبنا منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الثابت على الثوابت والحقوق الوطنية.

وأشاد عساف والشيوخي بتمسك شعبنا بأرضه ومقدساته ومقدراته وبحقوقه الوطنية والسيادية خلف قيادة الرئيس، وبصلابة موقف القيادة الفلسطينية، وموقف الرئيس في مواجهة ما يسمى بـ (صفقة العصر الصهيو أمريكية) التي يريد أن يعلن عنها الرئيس الأمريكي ترامب اليوم الثلاثاء.

وفي نفس الإطار أشاد الشيوخي بالمتابعات الحثيثة وبالجهود المتواصلة لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وجميع كوادر وطواقم الهيئة في تعزيز صمود شعبنا، وخصوصاً في القدس والخليل والأغوار والمناطق النائية والمستهدفة وفي مناطق خطوط التماس مع المستوطنات والبؤر الاستيطاني، وفي المناطق المسماة (ج) بالتعاون مع جميع جهات الاختصاص للحفاظ على فلسطينيتها وعروبتها.

وثمن الشيوخي وعساف كل الجهود التي تبذل من كافة الجهات من أجل إحياء وإعمار الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل والمسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس للحماية من برامج الضم والتوسع الاستيطاني وبرامج التهويد وطمس الهوية العربية.

وأكد عساف والشيوخي خلال اللقاء على أهمية الوحدة الوطنية والاجتماعية، وتظافر كل الجهود والتعاون المشترك من أجل حماية الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة بالخليل والمسجد الاقصى والبلدة القديمة في القدس وجميع مناطق الأغوار والمناطق النائية من برامج التهويد والاستيطان وضرورة التعاون مع كافة جهات الاختصاص الرسمية والوطنية والاهلية لحماية الارض والاثار والمقدسات في البلدة العتيقة بالخليل كما القدس والحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي والتاريخي العربي لفلسطين من اجل الحفاظ على ارضنا وهويتها العربية والحفاظ على مقدساتنا العربية الاسلامية والمسيحية من الاخطار الاستيطانية وبرامج الضم والتفريغ والتهويد والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى و للحرم الابراهيمي الشريف.





التعليقات