الحركي المركزي للاقتصاديين يطالب الامم المتحدة والمنظمات الدولية الوقوف عند مسؤلياتها

الحركي المركزي للاقتصاديين يطالب الامم المتحدة والمنظمات الدولية الوقوف عند مسؤلياتها
رام الله - دنيا الوطن
طالب المكتب الحركي المركزي للاقتصاديين الفلسطينيين، الامم المتحدة والمنظمات الدولية الوقوف عند مسؤلياتها وتنفيذ القرارات الدولية التي تنصف القضية الفلسطينية، كما طالب الدول العربية بقطع اي علاقات او تنسيق مع الكيان الغاصب ومنع دخول اي إسرائيلي الاراضي العربية كما وصل في بيان لدنيا الوطن.

نص البيان:

بيان هام صادر عن المكتب الحركي المركزي للاقتصاديين الفلسطينيين

ياجماهير شعبنا العظيم اننا في المكتب الحركي المركزي للاقتصاديين الفلسطينيين نرفض رفضا قاطعا ما يسمى صفقة القرن التي يعتزم الرئيس الامريكي الاعلان عنها غدا الثلاثاء ٢٨/ ١/ ٢٠٢٠ ونعتبر هذه الصفقة صفقة العار وان هذه الصفقة مثلها مثل وعد بلفور المشؤوم حيث يعطي من لا يملك لمن لا يستحق .. هذه الصفقة ستكون بمثابة الوبال والعار على الادارة الامريكية وستكون ان شاء الله عبئ يهدد الكيان الصهيوني ومن هذا المنطلق فإننا نؤكد على الاتي :

١/ رفض الصفقة المشؤومة المنحازة للكيان الصهيوني الغاصب

٢/ نطالب الامم المتحدة والمنظمات الدولية الوقوف عند مسؤلياتها وتنفيذ القرارات الدولية التي تنصف القضية الفلسطينية.

٣/ نطالب جامعة الدول العربية باتخاذ خطوات ايجابية للضغط على امريكيا للتراجع عن هذه الصفقة الملعونة ويكون ذلك من خلال خطوات عملية وليس كلمات جوفاء.

٤/ نطالب الدول العربية بقطع اي علاقات او تنسيق مع الكيان الغاصب ومنع دخول اي إسرائيلي الاراضي العربية .

٥/ نطالب كافة فصائل العمل الوطني والاسلامي ونخص بالذكر هنا حركة حماس بالالتفاف ودعم خطوات السيد الرئيس لمواجهة هذه الصفقة اللعينة وذلك بتسليم ادارة الحكم في قطاع غزة للسلطة الوطنية كمبادرة لاعلان انهاء الانقسام .

٦/ اننا ندعم كافة الخطوات والمواقف الشجاعة للسيد الرئيس ابو مازن في رفضه لهذه الصفقة وتحدي امريكيا بان هذه الصفقة اللعينة لن تمر .. كل الدعم للسيد الرئيس والقيادة الفلسطينية ممثلة باللجنة المركزية واللجنة التنفيذية ورئاسة الوزراء ونقول لهم سيروا على بركة الله ونحن من خلفكم مؤيدين ومدافعين عن الارض والوطن باعز ما نملك .

الخزي والعار لامريكيا واسرائيل ومن يتساوق مع هذه الصفقة المشبوهة... والحرية لشعبنا الفلسطيني المعطاء واننا على يقين بان الفجر ات ات لاقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.