الحركي للفنانين التعبيريين يدعو للمشاركة في الفعاليات لإسقاط صفقة القرن

رام الله - دنيا الوطن
دعا المكتب الحركي للفنانين التعبيريين الشعب الفلسطيني للمشاركة الفاعلة في كل الفعاليات الوطنية التي من شأنها تساهم في إسقاط وتهويد الصفقة الأمريكية علي حساب حقوقنا المشروعة.

نص البيان كما وصل "دنيا الوطن"..

يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد القابض علي حقوقه الوطنية...

إننا أمام معركة إثبات وجودنا المقدس علي تراب وطننا ومقدساته، وفي مقدمتها القدس الشريف قبلة كل المسلمين، وفي ظل التصريحات الأمريكية، والكيان الإسرائيلي خلال الساعات الماضية عن إعلان " الصفقة المشبوهة " ضد شعبنا الفلسطيني،والنيل من حقوقه المشروعة التي أقرتها كل المحافل الدولية ، واليوم تتطل علينا تصريحات أمريكية تؤكد النية المبيته لدي البيت الأبيض وحلفائه من المجتمع الدولي، والتي تحمل في مضمونها وصيغتها دلالة على التآمر، فتدحض جميع البراهين والتفسيرات التي تتحدث عن خطة سلام عادلة لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية.

هذا السلام الذي تتغني به أمريكيا والمجتمع الدولي الذي تجاوز كل حدود الأدب والأخلاق السياسية والإنسانية واضحاً وضوح الشمس عندما تتعالي الأصوات بالتهديدات للسيد / الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ورمز السلام في الشرق الأوسط للضغط عليه للقبول بصفقة العار التي تمنح القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي فإننا نؤكد علي رمزية وشرعية الأخ / الرئيس محمود عباس وحقوق شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية كما يدعو المكتب الحركي المركزي للفنانين التعبيريين كافة أبناء شعبنا في الوطن والشتات وجميع الفنانين التعبيريين بمختلف قطاعاتهم لدعم رمز الشرعية والسلام السيد الرئيس / محمود عباس، وندعو للمشاركة الفاعلة في كل الفعاليات الوطنية التي من شأنها تساهم في إسقاط وتهويد الصفقة الأمريكية علي حساب حقوقنا المشروعة.

كما نوجه دعوة لكل أحرار العالم للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وعدم التعاطي مع الدعوات المشبوها التي تروج لصفقة القرن الأمريكية والكيان الصهيوني.

كما نؤكّد أنّ أي قرار بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يشكّل مخالفة صريحة للشرعية الدولية ودعمًا للاعتداء على أرض تؤكّد كافّة المواثيق والقرارات الدولية، بما فيها قرارات اليونسكو، والحقائق التاريخية الثابتة أنّها أرض فلسطينية محتلة، وعليه فإننا نؤكد علي وحدة شعبنا الفلسطيني كل الفلسطيني خلف السيد الرئيس / أبو مازن وقراراته الوطنية الفلسطينية.