الحركي للمهندسين يعلن دعمه للرئيس عباس والقيادة الفلسطينية

الحركي للمهندسين يعلن دعمه للرئيس عباس والقيادة الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
أعلن المكتب الحركي المركزي للمهندسين في المحافظات الجنوبية وقوفه مع وإلى جانب الرئيس محمود عباس في موقفه الثابت والراسخ والذي لا يشك به أو ينكره إلا من كان أداة في مؤامرة العصر. حسب بيان وصل دنيا الوطن

نص البيان كاملاً، كما وصل "دنيا الوطن"..

بيان صادر عن المكتب الحركي المركزي للمهندسين في المحافظات الجنوبية

كلنا إلى جانب قائدنا لاسقاط مؤامرة القرن

يا جماهير شعبنا الأبي البطل...
مهندساتنا و مهندسينا الأماجد...

في ظل الظروف السياسية المحلية والعربية والدولية الراهنة، وفي ظل إنشغال العالم في نزاعات المحاور الإقليمية التي حاكتها يد الولايات المتحدة الأمريكية لشغل المنطقة عن الصراع الفلسطيني العربي/ الإسرائيلي، تقوم الإدارة الأمريكية شريكة الاحتلال الإسرائيلي بالتنصل النهائي من اتفاقيات السلام السياسية المبرمة تحت رعايتها سابقًا، وإلغاء بنود تلك الاتفاقيات بشرعنة الاحتلال الاسرائيلي لسيطرته على الأرض الفلسطينية ضمن ما أسمته بصفقة القرن والتي نرفضها جميعًا كفلسطينيين شعبًا وقيادةً وحكومةً وفصائل.

ومنذ إعلان ترامب المشئوم تقف القيادة الفلسطينية على موقفها الثابت والراسخ بقيادة فخامة السيد الرئيس محمود عباس، بالرغم من كل التحذيرات والتهديدات من القريب والبعيد بخطورة الدور التي تقوم به القيادة الفلسطينية من تصلب الرأي وعدم التنازل لأي حلول وسط أو جزئية تمس بثوابت القضية الفلسطينية، متحملة أمانة الشعب العربي الفلسطيني وأمانة الأجيال القادمة وأمانة أمتنا العربية في حقنا بالقدس عاصمة دولة فلسطين، وبالدولة المستقلة وعودة اللاجئين.

ومن هنا فإن المكتب الحركي المركزي للمهندسين والمكاتب الحركية الفرعية للمهندسين بأقاليم المحافظات الجنوبية وعموم مهندسي حركة فتح يعلنون وقوفهم مع وإلى جانب القائد العام فخامة السيد الرئيس محمود عباس في موقفه الثابت والراسخ والذي لا يشك به أو ينكره إلا من كان أداة في مؤامرة العصر، ونحن إذ نعلن وقوفنا خلفه فإننا نتحمل معه مسئولية القرارات الصعبة والمصيرية التي تتخذها القيادة لمواجهة هذه الصفقة وهذه المؤامرة التي تهدف لإنهاء المشروع الوطني وإنهاء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد، وتهدف إلى شطب الحق الفلسطيني الذي ناضل واستشهد من أجله الشهداء الأبرار، ويقبع من أجله آلاف الأسرى الأحرار.