الشعبية تنعي قائدها عبد الرحمن القطشان

الشعبية تنعي قائدها عبد الرحمن القطشان
رام الله - دنيا الوطن
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا باسم أمينها العام ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية في الوطن والشتات رفيقها المناضل القائد التاريخي والأسير المحرر  عبد الرحمن عبد السلام القطشان ( أبو العبد) والذي رحل أمس الاثنين الموافق 27/1/2020 عن عمر يناهز70 عاماً، بعد أن أفنى حياته مناضلاً في سبيل الوطن والقضية.

وتقدمت الجبهة من عموم أسرته وعائلته المناضلة بخالص تعازيها ومواساتها برحيل ابنها المناضل الكبير الذي كان من أبرز المناضلين التاريخيين الذين خاضوا تجربة مميزة في العمل العسكري وداخل سجون الاحتلال، وظل على الدوام متمسكاً بالثوابت والمبادئ الوطنية والجبهاوية السامية، وأحد أبرز رجال الإصلاح في المحافظة الوسطى ومخيم البريج، وكان طليعياً ومثقفاً لم يغادر ميدان العمل الوطني والجبهاوي حتى رحيله.

- من مواليد 19-1-1950.

- تنحدر أصوله من مدينة بئر السبع.

- أحد المقاتلين الأوائل في الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومقاتلاً في مجموعات جيفارا غزة.

- نفذ العديد من العمليات البطولية ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي، وعلى اثرها اعتقل عام 1969 وتحرر عام 1980، وتعرض للاعتقال الإداري أكثر من مرة، حيث بلغ مجموع سنوات اعتقاله 12 عاماً.

- من أبرز نشطاء الجبهة في السجون، والذي تتلمذ على يديه مئات من الرفاق المقاتلين والمثقفين، وكان عضواً في اللجنة الثقافية داخل السجون.

- عمل في الجانب الأمني وأشرف على مجلة " الثورة مستمرة" إلى جانب عمله الأصلي.

- عمل في لجنة الإصلاح على مستوى المحافظة الوسطى ومخيم البريج.

- من مؤسسي التجمع الوطني الديمقراطي.

- واصل نضاله في صفوف الجبهة الشعبية حتى رحيله، وكان يحظى باحترام وتقدير قيادات وكوادر الجبهة لما يمثل من رمزية ووعي وفكر سياسي.

- عضو المجلس الاستشاري للجبهة في قطاع غزة.

- يمتلك علاقات واسعة بكافة الرفاق والأخوة من فصائل العمل الوطني والإسلامي.

- من أبرز المشاركين في مسيرات العودة.

تعاهد الجبهة المناضل الكبير بأنها ستظل وفية لإرثه النضالي ومبادئه من خلال استمرار المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال، وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس.