المفتي العام يتسلم درعاً من الرئاسة المصرية خلال مشاركته بمؤتمر للأزهر الشريف

المفتي العام يتسلم درعاً من الرئاسة المصرية خلال مشاركته بمؤتمر للأزهر الشريف
رام الله - دنيا الوطن
تسلم الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية،  خطيب المسجد الأقصى المبارك، درعاً تقديرياً من رئيس الوزراء المصري المهندس مصطفى مدبولي نيابة عن الرئيس محمد عبد الفتاح السيسي، وذلك تقديراً له، وتعبيراً عن احترام مكانته ومواقفه المشرفة.

جاء ذلك خلال مشاركة سماحته في فعاليات مؤتمر الأزهر "التجديد في الفكر والعلوم الإسلامية" بدعوة من فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. وقد قدم سماحته بحثاً إلى المؤتمر بعنوان"المواطنة رؤية شرعية معاصرة" تناول فيها معنى المواطنة ومفهومها في ضوء القران الكريم، والسنة النبوية الشريفة، مبيناً واجبات المواطنة حسب التصور الإسلامي.

والتقى على هامش المؤتمر  مفكرين وشخصيات رسمية من المشاركين في أعماله، وأطلعهم على الممارسات والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، داعياً إلى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في المجالات جميعها، وقد أشاد سماحته بالأزهر الشريف، وفضيلة شيخه وعلمائه.

ومن جانب آخر أكد على ضرورة رص الصفوف والوقوف خلف القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس "أبو مازن" لمواجهة صفقة الخزي والعار التي وضعها الاحتلال الاسرائيلي، وتبنتها الإدارة الأمريكية العنصرية، مبيناً أن الهدف من هذه الصفقة هو القضاء على ملف القضية الفلسطينية في ظل صمت عربي وإسلامي دولي مخجل، منبهاً إلى أن التاريخ لن يرحم ولن يسامح كل من تخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني وقيادته، وهو يواجه الغطرسة الأمريكية ، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل أي حل لا يرتقي إلى مستوى مطالبه، مناشداً دول العالم الشقيقة والصديقة إلى التحرك الإيجابي، والفاعل في هذا الاتجاه.