والا: نشر (صفقة القرن) يُمكن أن يُشعل الضفة الغربية من جديد

والا: نشر (صفقة القرن) يُمكن أن يُشعل الضفة الغربية من جديد
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
ذكر موقع (واللا) الإسرائيلي، أن الإعلان المرتقب عن (صفقة القرن)، جاء في أحد الأوقات الغريبة، التي عرفتها الضفة الغربية. 

وقال مراسل موقع (واللا) آفي يسخاروف: "في العقود الأخيرة، حيث التدني النسبي في الهدوء النسبي، سواءً بالمنطقة الفلسطينية أوفي الجانب الإسرائيلي، من الذي بالضبط يستفيد من نشر الصفقة، وخاصةً في هذا التوقيت"، متابعاً "إن الرد يكاد يكون مبتذلاً". 

ويرى مراسل موقع (واللا)، أن هناك شخصان بالتحديد يحتاجان هذه الصفقة الآن: هما نتنياهو وترامب، وفيما يتعلق بالفلسطينيين والمستوطنين في الضفة الغربية من المشكوك فيه أن تساعد هذه الصفقة بشيءٍ ما من أجل تغيير الوضع على الأرض. 

وقال: "لذلك نبدأ بالجانب اليهودي في المناطق، حيث إنه بعد لحظات، سيصل عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية (دون شرقي القدس) إلى نصف مليون نسمة، وفقط قبل عدة أعوام، كانت الأقوال بشأن نصف مليون مستوطن وكأنها أحلام، والآن حتى إن رؤية المليون مستوطن في الضفة هو أمر محتمل". 

واضاف: "بالفعل، المستوطنات الإسرائيلية، راحت تزداد بما في ذلك المدن اليهودية، والشعور بالأمان لدى السكان في تحسّنٍ مستمر، على الرغم من أن محاولات الهجمات لا زالت جارية"، وفقاً ليسخاروف. 

وحول الجانب الفلسطيني، يقول المحلل السياسي: "إن هناك لا مبالاة عامة غير عادية، مصحوبة بنوعٍ من الاستقرار الاقتصادي، وتبدو الضفة الغربية غريبةً على كل من يسمع الأشياء التي تستند على الحياة الطبيعية"، على حد وصفه. 

وختم بالقول: "كل يوم يجتاز من الضفة الغربية إلى إسرائيل ما بين 70- 80 ألف عامل قانوني، إلى جانب 30 ألف عامل يعملون في المستوطنات، وحوالي 30- 40 ألف عامل يدخلون إلى إسرائيل بشكلٍ غير قانوني".

التعليقات