المؤسسون لاتحاد رجال الأعمال الفلسطينيين برومانيا يبايعون الرئيس بتحديه لـ (صفقة القرن)

المؤسسون لاتحاد رجال الأعمال الفلسطينيين برومانيا يبايعون الرئيس بتحديه لـ (صفقة القرن)
رام الله - دنيا الوطن
وجه أعضاء ومؤسسي اتحاد رجال الاعمال الفلسطينيين في رومانيا ببرقية تأييد ومبايعة لرمز شرعيتنا ورئيسنا محمود عباس "أبو مازن " في تحديه ورفضه لصفقة القرن والتهديدات التي يتلقاها

وأكد الأعضاء المؤسسون لاتحاد رجال الأعمال في بيان "صحفي" وصلت نسخة منه لوسائل الإعلام أننا أمام تسارع الأخبار عن إعلان الرئيس ترامب لصفقتة، فإننا في الأتحاد ليس بحاجة لإنتظار أي إعلان مسرحي لموقف من الإدارة الأمريكية
التي لم تفوت أي فرصة لتصبح شريكاً أسياساً بإحتلال أرضنا وتوسيع وشرعنة الاستعمار الاستيطاني.

وشدد الأعضاء المؤسسين للاتحاد أننا لن نخضع لأي ضغوط أو ترهيب أو إغراء فإجراءات الرئيس ترامب مرفوضة وسنقاومها بكل الوسائل المشروعة، ولن تجد فلسطينياً واحداً يقبل التعاطي مع إلغاء حقوقه وتقويض مشروعه الوطني.

وجدد الاتحاد وقوفه خلف سيادة الرئيس بموقفه الثابت والرافض لهذه الصفقة وتمسكه بالثوابت الوطنية الفلسطينية والشرعية الدولية.

وختم الأتحاد برقية التأييد والمبايعة بالقول أن الرد على هذه الصفقة المشبوهة يكون بأنهاء الأنقسام وحدة شعبنا في الوطن والشتات في مواجهة المؤامرة المتجددة التي تحاول شراكة ترامب – نتنياهو فرضها على شعبنا والعالم مما يهدد السلم والأمن العالميين ويذكي العنف والتطرف في المنطقة والعالم وشعبنا سيفشل هذا المخطط بصموده على أرض وطنه وبتواصله مع أشقاءه وأصدقائه.

وفي هذا السياق قال المنسق العام للجنة التحضيرية لأتحاد رجال الأعمال الفلسطينين في رومانيا الدكتور محمد عياش ،" ان توجه الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى الاعلان عن ما يعرف "بصفقة القرن" والتي تعبر عن تصوره لحل الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي تمثل صفعة حقيقية لحل الدولتين المبني على قرارات الشرعية الدولية ومخيب لأمال كل العرب والمسلمين

ونوه د. عياش الى ان هذا الاعلان يمثل اعتداء سافر على التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني واستهتار بقرارات مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على الاراضي المحتلة في العام 1967 .

ودعا د. عياش الشعب الفلسطيني بكامل فصائله ومؤسساته الى تصليب الوحدة الوطنية الداخلية وانهاء الانقسام والوقوف على قلب رجل واحد خلف القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة ما يعرف بصفقة ترامب ومشاريع نتنياهو
التوسعية في الضفة الغربية والقدس.

التعليقات